تقدم المهندس هديب عبد الحليم ببلاغ للنائب العام المستشار
الدكتور عبد المجيد محمود، ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوى، القائد
الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد،
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الديار
المصرية، يتهمهم فيه بالتعاون مع النظام البائد الذى ثار الشعب المصرى عليه
لفساده، وتقاعسهم عن نصرة الشعب وقول الحق.


ذكر البلاغ الذى حمل رقم 570 لسنة2011 بلاغات النائب العام أن المذكورين
تقاعسوا عن نصرة الشعب المصرى خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
أثناء ارتكابه العديد من الجرائم فى حق الشعب، حيث إنه قام باغتصاب حكم
مصر لمدة 30 عاما وانتهك حقوق المواطن المصرى طوال هذه الفترة من خلال فرض
قانون الطوارئ الذى سلب الشعب حريته فى التعبير، بالإضافة إلى اعتقاله
وتعذيبه وإهانته وقتله لمئات الآلاف من المواطنين المسلمين والمسيحيين.



وأضاف أن مبارك قام بتزوير نتائج انتخابات الرئاسة وانتخابات مجلسى الشعب
والشورى ومنع استقلال القضاء وتسبب فى تدهور الحالة الاقتصادية لمصر،
بالإضافة للحالة الاجتماعية والسياسية والصحية، وكذلك بيعه للقطاع العام
وتبديد عائده وتشريد العاملين به واستيلائه وعائلته على مليارات الجنيهات،
وبالرغم من كل هذا لم يقوموا بمعارضته وقول الحق لأنه هو من قام بتعيينهم
فى مناصبهم.