أعلن النائب المستقل محمد العمدة، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية، ووزع منشور
بالسيرة الذاتية له ومواقفه السياسية والبرلمانية على أعضاء مجلسى الشعب
والشورى، مطالبا إياهم تأييده ومساندته لخوض انتخابات الرئاسة، وتمكن حتى
الآن من الحصول على توقيع 12 نائبا بمجلس الشعب.


وقال العمدة إن بعض الأحزاب أعطت توجيهات وتعليمات لنوابها بعدم تأييد أى
مرشح لا يؤيده الحزب ودعا النائب كافة الأحزاب داخل البرلمان ألا تصادر على
أعضائها من زملائه الذين كانوا معه فى البرلمان السابق والآن معه فى برلمان الثورة ويرغبوا فى تأييده، مشيرا إلى هذه المصادرة هى خلط للمواقف.



وأشار العمدة إلى معاركه مع النظام السابق، ومحاربته تبعية النظام لأمريكا،
حيث سبق أن قدم استجوابات حول تصدير الغاز لإسرائيل والحرب على غزة وموقف
مصر من الحرب على العراق وزار غزة مع زملاءه النواب لكشف قيام النظام السابق بمنع
دخول المعونات وواجه النظام السابق فى ملف نهب المال العام فتقدم بسؤال
حول مخصصات رئاسة الجمهورية، وحول ما اذا كان يصل الرئيس المخلوع على
عمولات من صفقات
شراء الأسلحة وذكر العمدة انه تقدم بعدة استجوابات ضد فساد الوزراء مثل
علاج كبار المسئولين على نفقة الدولة وأحول الفساد الإعلامى وأشار الى
تصديه لقوانين سوزان مبارك مثل تشريع تجريم الختان وقانون الطفل ونوه إلى
قيامه برفع العديد من الدعاوى منها
دعوى تجميد معاهدة كامب ديفيد ودعوى بطلان استفتاء على التعديلات
الدستورية عام 2007، ودعوى المطالبة بتأميم صناعة الحديد وشارك فى الثورة،
وكان الوحيد الذى كان يجمل لافتة فى ميدان التحرير يوم 25 يناير مكتوبا
عليها "لا للفقر والبطالة والغلاء والطوارئ وتزوير الانتخابات ودعا النواب"
إلى تأييده كمرشح شاب ساهم مع باقى الشعب فى أحداث الثورة، ثم شارك فيها
وعاد للبرلمان بتأييد 138 ألف ناخب من أبناء أسوان وحاول النائب أن يذكر النواب بمواقفه فعددها فى المنشور.