خالف أنصار الدعوة السلفية الاتفاقات التى تم الإعلان عنها قبل
مظاهرات اليوم، بعدم استخدام أى شعارات، وردد الآلاف منهم، "الشعب يريد
تطبيق شرع الله"، والذى سبق أن رددوه فى جمعة 29 يوليو.


من جانبه، شن اللواء عادل عبد المقصود، رئيس حزب الأصالة السلفى، هجوماً
عنيفاً على التيارات الليبرالية، وقال فى المنصة الخاصة بحزب النور والدعوة
السلفية، إن شاء الله سنهزمهم لأنهم تطاولوا علينا و"قلوا أدبهم على
الإسلام"، على حد قوله.


وردد عبد المقصود هتافات، "العلمانية باطل"، "الليبرالية باطل" و"يسقط يسقط حكم العسكر".


وفى نفس السياق، قال الشيخ مسعد أنور، أحد مشايخ الدعوة السلفية، إن هناك
مكراً بالليل والنهار للالتفاف على إرادة الشعب المصرى، وكان آخر هذه
المحاولات الوثيقة الجائرة، قائلا، "لو أن إبليس وضع وثيقة ما وضع مثلها"،
مشيراً إلى أن الوثيقة منحت للعسكر ما لم يأخذوه أيام المخلوع، وحولت
المؤسسة العسكرية من مؤسسة يملكها الشعب لمؤسسة فوق الشعب.


وأكد أنور أن هذه الوثيقة تريد إبعاد الإسلام وشرع الله، وحبس الدين فى المساجد، وهتف قائلا، "الشعب يريد تحكيم شرع الله".