أكد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى
المؤتمر الجماهيرى الذى عقده فى مدينة دسوق بحضور عدد كبير من أهالى كفر
الشيخ، أن مصر دولة كبيرة وتاريخها عريق وكل شعوب ودول العالم تعرف قدرها
جيدا.


وقال إن الثروة البشرية بمصر هى أعظم وأثمن ما نملكه فتلك الثروة أغلى من
السولار والبترول والغاز ومصر دوله غنية ولكن النظام البائد وأتباعه فعلوا
بمصر ما لم يفعله الاستعمار نفسه فنهبوا خيراتها بالمليارات بل ومكنوا
الأجانب أن ينهبوا الكثير من ثروات مصر وجعلوا 40% من شعبها بل ما يقرب من
60% منه يعيش تحت خط الفقر، رغم أن مصر غنية إلا أنهم نهبوا ثرواتها
بالمليارات.



وجعلوا الأمراض الفتاكة تقتل جسد المواطنين عن طريق المبيدات المسرطنة
وتفشت الأمراض الكبدية والأورام والفشل الكلوى بين مواطنى كفر الشيخ نتيجة
هذا الإهمال والتراخى فى غطاء المواطن حقه.



وقال إنه يطالب بمحكمة رموز النظام لنشرهم ما يسبب الأمراض الفتاكة ويجب
محاكمتهم عليها وهذا وضح جلياً بكفر الشيخ فكم من الآلاف مصابون
بالفيروسات.



وأضاف أن الاستثمار لدى النظام البائد كان من خلال تسليم الأراضى للمستثمر
الخليجى بسعر الفدان 50 جنيها ليقوم بضمانها بالحصول من البنوك المصرية على
مليارات الجنيهات، ثم يقوم ببيع تلك الأراضى بالمتر والفدان وبأسعار
مرتفعة للمواطن المصرى ويهرب بتلك المليارات خارج البلاد.



وقال أبو الفتوح، من المفترض أن تكون هناك خطه للاستثمارات ولا يأتى
المستثمر ويكسب على كيفه، وكان لازماً أن تمنح الأراضى للشباب للقضاء على
البطالة، وأضاف أن الاستثمارات لدى النظام البائد كانت فى المشروعات
السريعة التى تفيد المستثمر وليس المصريين.



ونحن راعينا ذلك فى برنامجنا وفى أول 100 يوم سنهتم بالأمن والقضاء فهناك
ضباط شرطة وطنيون لكن هناك جنرالات تابعين للعادلى مازالوا موجودين بالخدمة
وخارجها ويحاولون خلق حالة انفلات أمنى فى البلاد بخلق الأزمات، كما أن
ذلك ثبت أيضا من خلال أحداث بورسعيد فهؤلاء هم الذين قاموا بتلك المذبحة
ليشيعوا الفوضى، والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك من خلال تنظيم
البلطجية التابعة لمبارك ويقودها جنرالات سابقين ويديرها العقول الموجودة
بطره وتمول بفلوسنا المنهوبة بالمليارات.