"اليوم السابع" يحتل المرتبة الأولى فى التعامل بحيادية مع القضايا الطائفية - 8 من نوفمبر 2011 - الأقســام الرئيسيــة

كتب نادر شكرى

حصد موقع "اليوم السابع" المرتبة الأولى فى التعامل بحيادية مع القضايا الطائفية، على مدار فترة رصد امتدت شهرين، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية، بالتعاون مع مركز صحفيون متحدون.

كما أكد التقرير اهتمام الموقع وحرصه على تناول آراء جميع الأطراف المتعلقة بالحدث، دون إغفال أى منها.

وجاءت صحيفة صوت الأمة وموقعا مصراوى والبديل فى المرتبة الأخيرة من حيث الحرص على وجود جميع الأطراف بعدد موضوعين فقط لكل منهم.

التقرير الذى تم إصداره ضمن مشروع مبادرة القضاء على إعلام الفتنة الطائفية "حول الرصد الإعلامى للقضايا الطائفية" جاء كمبادرة من أجل تنمية وتشجيع مبدأ الحوار البناء والإيجابى فى الوسط الإعلامى، كى يكون منبراً لبث وتأصيل ثقافة التسامح ونبذ العنف والتطرف، والعمل من أجل القضاء على الاحتقان الدينى والدفاع عن حرية الاعتقاد من خلال منابر إعلامية ليبرالية ديمقراطية.

وأوضح التقرير أن موقع "اليوم السابع" برز فى المرتبة الأولى فى اهتمامه وحرصه على نشر موضوعات تتساوى فيها الفرص لجميع الأطراف فى حين جاء كل من موقع البديل وصحيفة روزاليوسف فى المرتبة الأخيرة فى حرصهما على نشر موضوعات تتساوى فيها الفرص.

وجاءت صحيفة الوفد فى المرتبة الأولى من حيث نشرها لموضوعات لم تتساو فيها الفرص بين كافة الأطراف، فى حين جاء موقعا أخبار مصر والبديل فى المرتبة الأخيرة بالنسبة لاهتمامهم بنشر موضوعات لم تتساو فيها الفرص بين كافة الأطراف ذات الصلة.

وأظهرت الدراسة أن الطرف المسيحى كان الأكثر استبعادا من قبل الصحف، وبرزت الوفد فى مقدمة الصحف التى استبعدت الطرف المسيحى.

كما احتل موقع "اليوم السابع" المرتبة الأولى فى الحرص على نشر مواد لا تحوى عبارات طائفية، وجاءت صحيفة صوت الأمة فى المرتبة الأخيرة حرصاً على عدم نشر تعبيرات طائفية، وجاءت المصرى اليوم ومصراوى وأخبار مصر فى المرتبة الأخيرة التى نشرت موضوعات تحوى عبارات طائفية.

كما جاء موقع "اليوم السابع" فى مقدمة الصحف والمواقع محل الدراسة فى حرصه على عدم استخدام لهجة عدائية، وكان من أكثر المواقع والصحف حرصا واهتماما بنشر موضوعات تهدف لتحقيق أعمال التسامح بين كافة الأطراف، فى حين احتل موقعا البديل وأخبار مصر فى المرتبة الأخيرة اهتماما بعرض موضوعات هدفها النهائى التسامح.
نقلاً عن اليوم السابع