"اليوم السابع" تنشر استقالة مكرم محمد أحمد من نقابة الصحفيين - 16 من أوكتوبر 2011 - الأقســام الرئيسيــة

كتب على حسان

تنشر "اليوم السابع" استقالة مكرم محمد أحمد من نقابة الصحفيين، وهى الاستقالة التى تم توقيعها يوم 20 فبراير بناء على رغبته الشخصية، وطلب فيها بالنص إعفاءه من أية مهام نقابية .

وقال صلاح عبد المقصود نقيب الصحفيين بالإنابة، إن مكرم محمد أحمد قدم تلك الاستقالة يوم 13 فبراير الماضى، وطالب فيها إعفاءه من جميع مهامه النقابية، موضحاً أن وكيل النقابة عبد المحسن سلامة قرر عدم إظهار تلك الاستقالة أمام المجلس لمحاولة إقناع نقيب الصحفيين بالعدول عنها، لافتاً إلى أنه تقدم باستقالته للمرة الثانية بتاريخ 20 فبراير الماضى، للمطالبة بترك منصبه مع استعداداه للمسائلة القانونية عن الفترة السابقة والتى قبلها المجلس فى اجتماعه سابق له.

ورداً على طلب مكرم محمد أحمد باعتذار مجلس النقابة له بشكل قانونى قال عبد المقصود "الاعتذار مستحق من مكرم محمد أحمد لإدلائه بتصريحات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة ومتناقضة مرة أخرى عبر الفضائيات يقول إنه لم يستقل ومرة يقول إنه طلب إبعاده عن منصبه ومرة ثالثة يقول إنه توقف عن القيام بأعماله، وأرسل إلى النقابة ثلاث مرات طلباً للتخلى عن منصبه وكانت الاستقالة الأولى حجبها عبد المحسن سلامة وكيل النقابة محاولاً إقناعه بالعدول عن قراره.

وأضاف عبد المقصود، "يسعدنى أن أقدم لـ"اليوم السابع" صورة من الخطاب الثانى لنقيب الصحفيين المستقيل الذى حرره للمجلس فى 20 فبراير الماضى، مؤكداً على طلبه الأول وكان بتاريخ 13 فبراير الماضى، مطالباً فيه بترك موقعة فى ثلاثة مواضع من الخطاب".
واستطرد نقيب الصحفيين قائلاً "يا أستاذ مكرم استرح واترك النقابة تعبر إلى بر الأمان، وقل حقاً أو التزم الصمت، فالصمت أفضل فى هذه الأيام التى يحاول فيها بعض فلول النظام السابق وبعض رجال أمن الدولة المنحل أن يدخلوا نقابة الرأى فى نفق مظلم حتى لا تقوم بدورها فى هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد".

ومن جانبه، قال جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة، إنه من يجب أن يقدم الاعتذار هو مكرم محمد أحمد لأنه ترك النقابة ومسئولية الصحفيين فى توقيت صعب جداً، كما أنه قدم استقالته ثلاث مرات قبل ذلك.
نقلاُ عن اليوم السابع