طرابلس ـ أ ش أ
طلب أحد قادة قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي دعما أكبر من قبل حلف شمال الأطلسي في المعارك الدائرة للسيطرة على بلدة بني وليد في وقت طلب فيه المجلس من منظمة الأمم المتحدة توفير الوقود لسيارات الإسعاف من أجل إجلاء الجرحى من مدينة سرت المحاصرة.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الجمعة عن قائد ميداني قوله إن الثوار يردون بالمدفعية والصواريخ على القصف القادم من وسط بني وليد بينما قال أحد الثوار إنهم يحتاجون إلى قوة نارية أكبر تشمل صواريخ ودبابات.
من جانبه قال عضو كتيبة الزنتان بالمجلس الانتقالي مصطفى بن دردف إن المجلس العسكري لمصراتة اجتمع في وقت سابق الخميس لبحث الإستراتجية المستقبلية للسيطرة على سرت...واضاف إن الأمم المتحدة ترسل صهاريج من مياه الشرب النظيفة بسبب زيادة تدفق المدنيين ممن اكتظت بهم السيارات في الطريق المتجه من سرت إلى بنغازي شرقا والطريق المتجه إلى مصراتة غربا.
وأوضح بن دردف أن وكالات إغاثة إنسانية ذكرت أن ما يصل إلى 20 ألف شخص نازح من سرت التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة تفرقوا الآن -فيما يبدو- في بلدات غرب المدينة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت تقارير قبل نحو يومين تتحدث عن إصابة 171 فردا من الثوار وقال "تلقينا طلبا للحصول على وقود لسيارات الإسعاف من المجلس الوطني الانتقالي لنقل الجرحى من خطوط الجبهة غربا وهذا يعطي مؤشرا على أن الإمدادات ربما لا تكون تصل بشكل فعال كما ينبغي وأننا ينبغي أن نتدخل لندعمهم".
وعلى الجانب الاخر حضر القائد العسكري في الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة اجتماعا الجمعة بين رجال من قبيلة الطوارق ومقيمين عرب في بلدة غدامس الواقعة في جنوب غرب ليبيا بهدف تسوية خلافات تحولت في الاونة الاخيرة الى أعمال عنف.
وجذبت البلدة الصحراوية التجارية والقريبة من الحدود مع الجزائر اهتمام العالم هذا الاسبوع عندما قال مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان الزعيم المخلوع معمر القذافي ربما يكون مختبئا في المنطقة.
نقلاً عن اخبار مصر
|