قال محمود عفيفى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، إن المناظرة
الرئاسية التى عقدت بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى كانت
إيجابية فى حد ذاتها، بصرف النظر عن محتواها، خاصة أنها حدث هو الأول من
نوعه.
وأكد عفيفى أن حركة 6 إبريل تنحاز لمرشحى الثورة وتناهض مرشحى الفلول،
قائلا، "سنساند أى مرشح ثورى فى مواجهة عمرو موسى". وأضاف أن مشاركة أبو
الفتوح فى قوافل الإغاثة شىء يشرف أبو الفتوح ولا ينقص منه، وفى الوقت الذى
كان يسجن فيه أبو الفتوح، فى عهد مبارك، بسبب مساعدة للفلسطينيين، كان
عمرو موسى وزيراً لخارجية نظام مبارك.
وأوضح عفيفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن عمرو موسى كان دبلوماسياً وكان
يتهرب من الإجابة عن الأسئلة، فلم يعط إجابات واضحة للأسئلة التى تم
توجيهها له، منتقداً حديث موسى حول أنه كان جزءاً من الثورة، رغم أن نزوله
إلى التحرير كان لإقناع المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم ومغادرة الميدان
أيام الثورة.
وانتقد عفيفى اتهامات موسى لأبو الفتوح، متسائلاً، متى التحق موسى
بالثورة؟، مشيرا إلى أن أبو الفتوح سواء اختلفنا أو اتفقنا معه إلا أنه لا
يمكن إنكار أنه كان جزءاً من الثورة، مشيداً بتصريحات أبو الفتوح لأنه لم
يتنصل من انتمائه للإخوان رغم هجوم موسى عليه باعتبار أنه إخوان.
اليوم السابع