الجريدة قالت مصادر مطلعة إن: "اتصالات جدية تجري حاليًا بين مصر وإسرائيل، للتوصل إلى صفقة تبادل يتم بمقتضاها الإفراج عن الجاسوس الاسرائيلي
إيلان جرابيل، مقابل 81 سجيناً مصرياً في السجون الإسرائيلية"، مؤكدة أن
المفاوضات بين الجانبين وصلت إلى مرحلة متقدمة بالفعل في هذا الشأن. وفي
سياق متصل قال السفير محمد عاصم، سفير مصر السابق في إسرائيل: "إن نجاح
صفقة الجندي الإسرائيلي شاليط المحتجز من قبل فلسطين، والاعتذار الإسرائيلي
لمصر لمقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود بنيران إسرائيلية، بالإضافة
إلى الحديث عن صفقة التبادل المصرية الإسرائيلية تعبر عن الدبلوماسية
الهادئة لمصر". ونفي عاصم أن يكون للأمر علاقة بقرار منع احتفالات مولد "أبو حصيرة" في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. وقال
عاصم أن نجاح صفقة شاليط "تفتح قدراً من الأمل، وليس الباب علي مصراعيه في
سبيل إعادة مفاوضات عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني"،
مضيفًا "المهم في هذه اللحظات إيقاف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي
المحتلة والعودة إلى مفاوضات جادة بين الجانبين". وأوضح أن
صفقة شاليط أعطت ثقة للرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن
نجحت حكومته في إعادة الجندي الأسير لدى حماس بعد عدة سنوات، كما أن الصفقة
ستعطي حركة حماس شعبية كبيرة.
|