اتهمت حركة شباب 6 ابريل بالاسكندرية ''الجبهة الديمقراطية''، الرئيس السابق حسنى مبارك، بالتسبب فى مقتل 8000 جندى خلال احداث شغب الأمن المركزى عام 1986 بعد ما تردد انذاك شائعات حول زيادة مدة التجنيد من ثلاث سنوات الى خمسة.

وأضاف بيان للحركة، الجمعة، انه فى مثل هذا اليوم 25 فبراير منذ 26 عاما استشهد ما لايقل عن 8000 مصرى من جنود الامن المركزى اثناء تظاهرتهم للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، واعتراضا على ما تردد عن زيادة مدة التجنيد من ثلاث سنوات الى خمسة سنوات.

و اضافت الحركه فى البيان الذى قدمت فيه العزاء لاسر الشهداء، انه لابد من محاكمة قيادات الجيش التي كانت موجودة فى ذلك الوقت، لتسببهم فى سقوط هذا العدد الهائل من الشهداء بناء على اوامر من الرئيس المخلوع بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحه فى ذلك الوقت - على حد قول الحركة - .

وجددت الحركه رفضها القاطع لفكرة الرئيس التوافقى معتبره ذلك ''نسفا'' لفكرة الديمقراطية، و لمبدأ الانتخاب الحر، محذرة جميع القوى السياسية من خطورة محاولات قصر قرار الشعب فى انتخاب رئيس للبلاد، على اختيار حزب ما او جماعه بعينها.

و اختتمت الحركه بيانها بدعوة مختلف الاطياف والقوى السياسية الى توحيد خطابها بهدف اجراء عملية انتخاب ديمقراطى لرئيس يحقق لجميع المصريين امالهم و طموحاتهم.