|
الرئيسية » مقــالات أسبــوعيــة
بقلم : رئيس التحرير
طل علينا المشير ببذلته المدنية مترجلا بدون حراسات في وسط البلد باعثا رسائل عدة وخاصة بعد شهادته التاريخية في محاكمة رموز النظام البائد فمن الناس من فسرها على أنها اشارة منه الى نيته الترشح للرئاسة ومن الناس من فسرها على أنها رسالة الى أن الأمن والأمان مستتب في مصرنا الغالية بدليل أنه وهو أكبر سلطه حاليا بالبلاد يسير بدون حراسات ومن الناس من قال لا تحملوا الأمور والمواقف أكثر مما تتحملها وأن المشير كباقي البشر كان يؤدي واجب العزاء اختلفت الآراء وتنوعت حول بذلة المشير المدنية الا أنهم أ
...
قراءة التالي »
|
بقلم: سيف دعنا لو كان مسار الأمم المتحدة عنوان تغيير في إستراتيجية "المفاوضات أولاً وأخيرا" التي أثبتت فشلها الذريع, وبداية لشيء جديد، لكان بالإمكان تفهم إِعطاء من يقود هذه الحملة فرصة. لكن, ما نحن بصدده هو معركة وهمية حقا ستسهم في الالتفاف على نتيجة فشل نهج التسوية برمته وليس فشل مسار أوسلو فقط, بينما يترافق هذا الالتفاف مع ابتزاز الأصوات المعارضة حدّ إِسكاتها.
فالمعركة -كما يقال لنا- هي مع العدو، وليس هناك من يريد الوقوف في وجه من يحارب
...
قراءة التالي »
|
بقلم : رئيس التحرير
منذ انطلاق ربيع الثورات العربية والحقيقة الغائبة الحاضرة هي أن (قوة الشعوب فوق كل الكيانات ) على الرغم من أن لدى الكيانات والأنظمة الطاغية الظالمة القوة والجبروت ما يؤهلها لأن تقضي على أي تمرد وليد في لحظاته الأولى الا أن الارادة القوية والعزيمة الصارمة لدى الشعوب المستضعفة تصنع المعجزات وتجعل الحكومات عاجزة عن فعل أي شيء وأكثر ما يلفت الانتباه هو الصمود والتحدي اللامتناهي من الشعوب تجاه حكامها
...
قراءة التالي »
|
بقلم: محسن صالح الحرية والتحرير أمران متلازمان، فالأرض المحتلة المستعبدة للأجنبي لا يحررها الأذلة المستعبدون لأنظمتهم ومخابراتهم؛ والأرض يحررها الأحرار وليس العبيد. فالحر الذي تحرر من قيود الخوف، وشعر بمعاني العزة والكرامة، هو من يملك الإرادة، ومن يملك الشعور بالمسؤولية، ومن يملك القدرة على المبادرة، ومن يملك أدوات الإبداع. وليس استعادة الأرض وكرامة الأمة ممكنا لمن فقد كرامته، وليس تحرير الأرض مرتبطا بعبد يائس من الحياة، وإنما بِحُرٍّ يريد صناعة حي
...
قراءة التالي »
|
بقلم : رئيس التحرير أمننا .. مطلب شعبي منذ انطلاق الثورات العربية ولا يخلوا مجلس من المجالس ولا منتدى من المنتديات ولا مؤتمر من المؤتمرات من الحديث عن (الأمن) فالشعوب العربية لم تخرج من جوع ألم بها ولا من مطالب فئوية تريد تحقيقها
...
قراءة التالي »
|
بقلم: معتز بالله عبد الفتاح فى مادة «القيادة الإستراتيجية» أقدم للطلبة الأطر النظرية المختلفة وأطلب منهم أن يختاروا نماذج تطبيقية. فى الفصل الدراسى الماضى اختار اثنان من طلابى رجب طيب أردوغان بعد أن طالعا مقالا عن تركيا فى مجلة «السياسة الخارجية» الأمريكية. طلبت منهما أن يستعينا بزميل لى من أصول تركية حتى يساعدهما على تحديد المراجع التى تقيم فترة حكمه من وجهات النظر المختلفة.
...
قراءة التالي »
|
بقلم : رئيس التحرير يا ليتها كانت القاضية كلمات يقولها كل ظالم طاغية حينما يحين وقت الحساب يقولها القياصرة والأباطرة والحكام الظالمون ومن يفتكون بشعوبهم وينهبون أموالهم وعلى مر التاريخ شاهدنا ونشاهد عدالة الله في الأرض وكيف أن كل من ظلم وطغى وتجبر حينما يقف أمام العدالة وتعرض عليه أعماله يتنصل منها ولسان حاله يقول (ياليتها كانت القاضية # ما أغنى عني ماليه # هلك عني سلطانيه ) الكل ساعتها يستشعر عظمة خالقه , وقوة سلطانه , ويندم
...
قراءة التالي »
|
  بقلم: جواد البشيتي     فمنهم من سقط, ومنهم من يَنْتَظِر; ولقد سقط, اليوم, ثالثهم, “أسد ليبيا”; وإنَّ غداً لَيَوْم السقوط لرابعهم, “قذافي سورية”, إلاَّ إذا نازَع اليمنيون أشقاءهم السوريين الحقَّ في أنْ يكون “صالح مُنْتَهي الصلاحية” رابعهم لا خامسهم.
ما أنْ وصلت طلائع ثوَّار السابع عشر من فبراير إلى “الساحة الخضراء”, وطوَّقوا مَعْقِل الطاغية, ورمز حكمه المطلق, في “باب العزيزية”, حتى أخبرني أحد المُصدِّقين لـ “خطاب الإنكار” للحاكم العربي, في الرُّبع الأخير من ساعة حك
...
قراءة التالي »
|
بقلم : رئيس التحرير
عجيب أمر عالمنا العربي فلم نشاهد حاكما يبيد شعبه الا عندنا يأتون الى الحكم اما على دبابة وبانقلاب عسكري أو بتوريث غير مشروع وجلهم في بادئ حكمهم يطلقون الشعارات الملهبة للمشاعر والداعية للحريات ويفتحون أبواب المعتقلات على مصراعيها فاذا ما ثبت لهم الحكم وتربعوا على كرسيه وطال بهم المقام وساد الظلم والفساد وتكميم الأفواه ملؤوا
...
قراءة التالي »
|
  بقلم: خالد كساب     قوة من عناصر الشبيحة تعتدى بالضرب المبرح على الفنان والرسام السورى العربى الكبير «على فرزات» وتحطم عظام أصابع يديه لتمنعه من الرسم!
هكذا جاء الخبر، مصحوبا بصورة للرسام الكبير راقدا على سريره بالمستشفى. كانت آثار الاعتداء الوحشى الهمجى بادية عليه تماما، بينما يداه متكسرة الأصابع والمربّطة بالشاش تحتل صدارة الصورة وعمق المشهد.. يا للفخر.. هل يد الفنان -عندما يكون فنانا بجد- قد تصبح مؤثرة إلى هذا الحد؟! هل تخيف أصابع يد رسام أعزل سوى من فرشات
...
قراءة التالي »
|
|
|
|