أكد المطرب العالمي سامي يوسف أن أغانيه الدينية ليست للمسلمين فقط، وأنه تأكد من ذلك بعدما احتضنته مسيحية مَسَّ غناؤه قلبها.
وفي حين كشف أنه على الرغم من أنه مسلم إلا أنه لم يمارس الطقوس الدينية إلا في الثامنة عشرة من عمره؛ فإنه أشار إلى أن الموسيقى جزء من مشروعه في ممارسة العبادة.
وقال يوسف في مقابلة مع برنامج 'هنا العاصمة' على قناة 'CBC' الفضائية المصرية مساء الثلاثاء 28 فبراير/شباط: 'عندما أغني أحاول أن أعبر عما بداخلي للناس، وسواء قدمت أغاني دينية أو إنسانية فهي نابعة مما أشعر به، ولم أفكر أن أغني للمسلمين فقط أو أغني لفئة محددة'.
وأضاف 'في عام 2006 تأكدت من أن غنائي لجميع الديانات والطوائف حينما كنت أسير في لندت وقامت امرأة مسيحية باحتضاني، وعبرت لي عن سعادتها لرؤيتي لأن الأغاني الذي أقدمها لمست قلبها'.
وأوضح الفنان العالمي أنه يغني لله سبحانه وتعالى، وأن أغانيه ليست حكرا على ديانة محددة، لافتا إلى أنه غنى للمرة الأولى عندما كان عمره ثلاث سنوات، وأن عائلته علمته من صغره أن يفكر بشكل موسيقي، لكن الموهبة كانت عنده من البداية.
وكشف يوسف أنه على الرغم من كونه مسلم إلا أنه لم يمارس الدين إلا عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره، لافتا إلى أن الاتجاه نحو الغناء الديني كان نوعا من ممارسة العبادة، وأنه يعتبر أن الموسيقى جزء من مشروعه في ممارسة العبادات.
وأشار إلى أن اتجاه بعض المطربين العرب للغناء الديني أمر جيد، وأن القضية ليست في اسم المطرب الذي يقدم الأغاني الدينية، وإنما في الجودة، خاصة وأن الموسيقى تستوعب الجميع.
وشدد المطرب العالمي على أنه لا يعارض أغاني الحب، وأن زوجته طالبته بأن يقدم لها أغاني حب، لكنه شدد على أنه قال لها إن غناءه الديني لها، وأنها اقتنعت بالأمر، معتبرا في الوقت نفسه أن أغاني الحب ليست طريقه في تقديم الموسيقى، أو التعبير عما بداخله.
نقلاً عن بوابة الفجر الالكترونية