يوم السبت 18/2 بجريدة الأخبار يقول حازم أبو اسماعيل أنه رئيس مصر القادم (لم يقل إن شاء الله) وأن باقى المرشحين لا يصلحوا إلا أن يكونوا مستشارين له) ما هذا الغرور! ما هذا الكبر ؟! هل هذه هى أخلاق محمد؟! وفى الصفحة المقابلة مباشرة ذكر الدكتور محمود شريف أن د/ عبد المنعم أبو الفتوح كان تلميذه عندما كان فى فترة الإمتياز وأن د/ محمود شريف يفخر ويعتز به وبالمرشحين الأخرين. وبناءاً عليه فإنى أنتخب وأختار الأخلاق. أنتخب وأختار الصدق. أنتخب وأختار التواضع.

د محمود شريف راجل محترم وعالم وصاحب مشروع شروق لتنمية القرية وتنمية سيناء ومشروع الإكتفاء الذاتى من القمح الذى كان سيتحقق لولا تدخل السفير الأمريكى الذى طلب استبدال زراعة القمح بالكانتالوب ويكفيه فخراً أنه قال للسفير الأمريكى لا تتدخل قى الشأن المصرى. وكان خروجه من الوزارة عقاباً له على تصديه للسفير الأمريكى. كما أن قيادات الحزب الوطنى يوسف والى وعاطف عبيد كانت تحاربه كما هو موضح بحريدة الوفد فى عددها الصادر يوم السبت 1/10/2011. وبصراحه فى لقاؤة اليوم مع منى الشاذلى أثبت أنه فاهم ولديه مشاريع لحل المشاكل الملحة وخبرة وخطط سبق وأن طرح بعضها بالفعل ولكنها كانت تقتل فى مجلس الوزراء ولم ترى النور. ومنها علاج مشكلة فساد تراخيص المبانى والتى نجحت فى احد أحياء الإسكندرية. إلا أن ذلك لم يعمم لخروجه بعدها من الوزارة. بل إن قانون الإدارة المحلية الذى أعده لعلاج مشاكل المحليات لم يرى النور ولم يظهر حتى الأن.