محرر_القاهرة كان ميدان التحرير نقطة لقاءهما، وامس كان موعد عقد قرانهما، وذلك بعد قصة حب استمرت لما يقرب العام، حيث عقد البرلماني المصري عمر حمزاوي والفنانة الشابة بسمة قرانهما في سرية تامة وبعيدًا عن ملاحقة الاعلاميين، حيث نجح العروسين في فرض حالة من السرية على موعد عقد قرانهما.
واقيم الحفل الذي ضم عدد من السياسيين والفنانين داخل إحدى قاعات فندق الماريوت بمنطقة الزمالك في القاهرة، واستمر لمدة ساعتين تقريبًا حيث ارتدت بسمة طرحة الزفاف البيضاء على فستان الزفاف الذي اتسم بالبساطة ومزج بين اللونين الابيض والاسود.
ومن ضمن حضور الحفل، عدد من اعضاء البرلمان، محمد عبد المنعم الصاوي رئيس لجنة الثقافة والاعلام، ومحمد انور عصمت السادات، اضافة الى نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، وعدد من اعضاء حزب المصريين الاحرار، ورئيس المجلس الاستشاري منصور حسن، والدكتور حسن نافعة عضو المجلس، كما حضرت الفنانة الشابة هند صبري.
وجلست بسمة الى جوار حمزاوي خلال عقد القران حيث بدت عليها السعادة خلال قيام المأذون بإنهاء إجراءات الزواج بين والدها وحمزاوي، فيما حرص العروسان على إبلاغ إدارة الفندق برفضهم دخول المصورين الصحافيين الى داخله، وهو ما دفع الادارة لطرد احد المصورين بعد اكتشافهم انه ليس من ضمن المدعويين، والتقط صورًا للعروسين خلال إلتقاط مجموعة من الصور التذكارية.
ويأتي عقد قران بسمة وحمزاوي بعد أيام قليلة من صدور حكم قضائي على المتهمين بالسطو عليهما خلال سيرهما بإحدى الطرق الرئيسية في رمضان الماضي في طريقهما لتناول السحور مع اعضاء الحزب السياسي الذي اسسه حمزاوي بمدينة 6 اكتوبر.
وكان حمزاوي قد اعترف بحبه لبسمة في مقال شهير اعقب تلك الواقعة بأيام بعنوان "اشك" نشره في جريدة الشروق المصرية، لكنه ايضًا اعترف في المقال بوجود ضغوط عائلية عليه لعدم الارتباط بها نظرًا لكونها تعمل في وسط تحيط به الاضواء الجاذبة للشائعات، فيما التزمت بسمة الصمت طوال المدة الماضية مبتعدة تمامًا عن وسائل الاعلام بسبب عدم رغبتها في الحديث عن الموضوع احترامًا لخصوصية حياتها.
|