أهلاً بك ضيف | RSS

قائــمــة المجــلة

الأقـسام الرئسية
سلاسل التعريف بمرشحي الرئاسة المصرية 2012
أخـبـار مـن مصـر
أخـبـار مـن العـالم
طــب وعــلم أون لايــن
ريــاضــــة أون لايــــن
مــن وحـي الشعــر
أوتــــار الفـــن
صــورة بتتــكلــم
كتــابـــات وأراء
مقــالات أسبــوعيــة
بـرامـج وتـي فـي

بحث

دخــول

الرئيسية » 2011 » ديسمبر » 31 » مون: ثورات الربيع العربى ألهمت تظاهرات وول ستريت
4:12 PM
مون: ثورات الربيع العربى ألهمت تظاهرات وول ستريت



الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون 

الأمم المتحدة (أب)


قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إنه يريد مساعدة
الشعوب التى انتفضت فى الربيع العربى فى تحقيق الحرية والديمقراطية والحفاظ
عليهما.


وفيما يبدأ فترة ولاية ثانية تستمر خمس سنوات، قال بان كى مون إن إحدى أهم
أولوياته هى مساعدة الدول العربية على مواصلة خطواتها نحو الديمقراطية.




وقال بان إن الانتفاضات التى تنتشر "مثل النار فى الهشيم" بالشرق الأوسط
وشمال أفريقيا والتى ألهمت تظاهرات فى الولايات المتحدة (وول ستريت) ودول
أخرى متقدمة، دشنها الشباب المتمردون ضد الظلم وعدم المساواة، وكذلك
تطلعاتهم إلى الديمقراطية.




ونال بان إشادات فى الشرق الأوسط وأماكن أخرى لأنه تحدث فى وقت مبكر وبقوة
عن دعم التظاهرات فى تونس ومصر وليبيا واليمن، وحث زعماء هذه الدول على
الإنصات لمطالب الشعوب.




وفى سوريا، كانت الحدود والقيود أكثر وضوحا فى موقفه. وبالرغم من أن بان شن
هجوما على نظام الأسد لهجومه المستمر على المدنيين، فإنه لم يكن قادرا على
التأثير على مجلس الأمن المنقسم بشدة، بحيث يمرر قرارا يدين العنف فى
سوريا، الذى تقول الأمم المتحدة إنه خلف أكثر من خمسة آلاف قتيل.




وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركى أمس الجمعة،
عن دعم الأمم المتحدة لمهمة الجامعة العربية فى سوريا، قائلا إنه من
الأهمية بمكان أن تبدى الحكومة تعاونا كاملا ودخول المراقبين دون عوائق.




وخلال سنواته الخمس الأولى فى قيادة الأمم المتحدة، نال بان استحسانا كبيرا
لمساعدته فى وضع قضية التغير المناخى على رأس جدول أعمال المنظمة، وإنشاء
وكالة جديدة للمرأة تركز على الكفاح من أجل المساواة بين الجنسين، وإبقاء
الضوء مسلطا على نزع السلاح والأمن النوويين.




وسافر الأمين العام فى مهام أممية أكثر من أسلافه. غير أنه يتعرض للانتقاد
لعدم تمتعه بكاريزما، وأسلوبه الهادئ الذى يرجعه مراقبون إلى جذوره
الكورية الجنوبية، وكذلك فشله فى انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان بدول قوية
مثل الصين وروسيا.




وأعرب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين مؤخرا عن عدم ارتياحه
حيال تصريحات بان التى قال فيها إن حلف شمال الأطلسى (الناتو) كان يعمل وفق
تفويض أممى فى حملة قصف ليبيا.




وكانت روسيا قد طالبت بتحقيق أممى مستقل فى سقوط ضحايا فى صفوف المدنيين،
زاعمة أن الناتو تجاوز التفويض الأممى بحماية المدنيين واستخدم حملة القصف
للإطاحة بالزعيم الليبى الراحل معمر القذافى. يشار إلى أن الرئيس السورى
بشار الأسد أيضا حليف مقرب من روسيا.




وعندما سئل عن الفترة الأولى لولاية بان قبل التجديد له، قال تشوركين إن
أداء بان بشكل عام "إيجابى تماما" خاصة تحت الظروف الصعبة والمتوترة.




وقال "بالنسبة لفترة ولايته الثانية، لى أمنية واحدة فقط - إن صح التعبير-
وتوقعا واحدا متأكدا من أن الأمين العام سيحققه، وهو أن بان لابد أن يواصل
خدمة المجتمع الدولى بأسره".




وبدت هذه التعليقات انتقادا غير مباشر لآراء بان المؤيدة للغرب فيما يتعلق
بحملة القصف الأممية، فضلا عن انتقاده حملة القمع الذى ينفذها نظام الأسد.




وقال بان إنه من المهم أن ننظر إلى ما يحدث فى سوريا مشيرا إلى أن دولا
كثيرة حول العالم- فى إطار تطور سياسى وتاريخى أوسط بدأ مع تطلعات مبكرة
إلى الديمقراطية فى أوروبا الشرقية فى الخمسينيات من القرن الماضى - شهدت
حكومات ديمقراطية تترسخ، وخاصة فى كوريا الجنوبية وبعض الدول الآسيوية
والإفريقية، وهو ما قاد إلى انهيار الشيوعية، ونهاية الحرب الباردة وإعادة
الوحدة فى ألمانيا فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى.




وأردف قائلا "وبعد نحو عشرين سنة أخرى أى بعد جيل آخر، نشهد مثل هذه التطلعات" فى العالم العربى.




وقال بان إن احتجاجات (احتلوا وول ستريت) التى امتدت من نيويورك إلى كثير
من بلدان العالم المتقدم تعكس أيضا إحباطا حيال الفجوة المتنامية بين
الشعوب الغنية والفقيرة التى تشعر بالتجاهل والتهميش.




وفى مؤتمر صحفى أوائل الشهر الجارى، قال بان "هذه هى فرصة الأمم المتحدة لمعالجة مثل هذه القضايا".




ولم ير المجتمع الدولى بعد ماذا يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة فى هذا الصدد.
وغالبا ما تقدم المنظمة الأممية مساعدات انتخابية، فيما قال بان إنها
تساعد فى تقديم الدعم التقنى واللوجستى للانتخابات فى تونس ومصر، وهو ما
سوف تقدمه لليبيا.




وفى السياق ذاته، قال بان إن منظمته تناقش مع زعماء العالم كيفية تقديم دعم
اجتماعى واقتصادى لكى يجد الشباب والنساء والجماعات المهمشة على وجه
التحديد وظائف "وفرصا جيدة".




وأضاف أنه يناقش أيضا مع مستشارين رفيعى المستوى وسائل أخرى قد تكون ملائمة
ومفيدة فى محاولة "جسر فجوة عدم المساواة وتقديم فرص متكافئة لكثير من
الناس بقدر الإمكان".




وسيطلب من وكالات الأمم المتحدة التى تركز على التنمية وفرص العمل والنساء- أن تلعب دورا رئيسيا.




ومن جانبه، قال ماجد عبد العزيز مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن
بلاده التى تتزعم حركة عدم الانحياز التى تضم 120 عضوا معظمها من الدول
النامية- للأسوشيتد برس إن الأمين العام "لعب دورا فى حشد الدعم للدول
النامية فى جهودها من أجل تجنب التأثيرات السلبية" للأزمة المالية
والاقتصادية وأزمات الغذاء والطاقة والتغير المناخى.




وأضاف أن حركة عدم الانحياز تأمل أن يدفع بان باتجاه "نتائج ملموسة" فى
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة المعروفة باسم (ريو + مجموعة
العشرين" المقررة فى البرازيل فى يونيو المقبل، وهو بمثابة متابعة لأول قمة
دولية بشأن البيئة الذى عقد فى ريو دى جانيرو فى عام 1992.




وفى مؤتمره الصحفى بنهاية العام، قال بان إن هذا المؤتمر "لابد أن نربط بين
قضايا التغير المناخى والطاقة والغذاء والمياه والصحة والتعليم
والمحيطات".




وفى السياق ذاته، قال السفير المصرى عبد العزيز إن حركة عدم الانحياز لابد
أن تنظر إلى الدور الذى يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة باعتباره "دور داعم"
فى محاولة تحقيق التسويات السياسية فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وكذل
الأوضاع فى الصومال، التى تعانى من غياب حكومة فاعلة منذ عام 1991.




كما ينبغى النظر إلى دور الأمم المتحدة فى منطقة البحيرات العظمى فى وسط
أفريقيا، التى تعانى كثيرا من العنف الذى يهدد الاستقرار فى دول كثيرة بهذه
المنطقة.




الفئة: أخـبـار مـن العـالم | مشاهده: 465 | أضاف: marwa | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
    الرئيسية   التسجيل   دخول  
تصــويـت
هل تتوقع نجاح الرئيس المنتخب مرسي في مهمة ال100 يوم الاولي ؟
مجموع الردود: 54

اعلانات
قريبـا ملفات خاصة

التقويم
«  ديسمبر 2011  »
إثثأرخجسأح
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031

أعـداد المجلة 2011


Copyright Mona elshazly Network © 2006-2012 POWERED_BY (A.E) The Admin