القاهرة - اخبار مصر انقسم المحتجون بميدان التحرير حول البيان الذي ألقاه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، مساء الثلاثاء، وأعلن فيه تسليم الدولة لرئيس مدني قبل نهاية يونيو/حزيران المقبل، وقبول استقالة حكومة عصام شرف، فقد أعرب البعض عن ارتياحهم لما جاء في البيان، بينما رفض اخرون البيان ، واكدوا أنهم لن يتركوا ميدان التحرير إلا عقب قيام المجلس العسكري بتعيين حكومة الإنقاذ الوطني. وطالب المتظاهرون المجلس العسكري بإعادة الجيش إلى ثكناته وتسليم السلطة بشكل فوري إلى مجلس انتقالي لحين إجراء الانتخابات البرلمانية ثم إجراء الانتخابات الرئاسية. وعلى الجانب الآخر، أبدى عدد من المتظاهرين في ميدان التحرير ارتياحهم لإعلان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بحد أقصاه يونيو/حزيران المقبل. ومازالت الحشود في ميدان التحرير بعد ساعات من كلمة المشير طنطاوي التي أكد فيها بأن المجلس العسكري لا يرغب في الاستحواذ على السلطة. وكان المشير طنطاوي قد ألقى بيانا الليلة عبر التليفزيون المصري أعرب فيه عن تعازيه لأسر الشهداء الذين سقطوا خلال الأحداث الجارية،وأكد خلاله قبوله لاستقالة حكومة الدكتور عصام شرف واعتبارها حكومة تسيير أعمال لحين تعيين حكومة إنقاذ وطني، وكذلك تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في موعد غايته 30 يونيو المقبل.
|