الجيش يتدخل لفرض التهدئة عقب اشتباكات بين أهالي قريتين بسوهاج - 8 من نوفمبر 2011 - الأقســام الرئيسيــة

سوهاج - أ ش أ
تدخلت القوات المسلحة الثلاثاء من أجل فرض التهدئة ووقف الإشتباكات وتبادل إطلاق النار بين أهالي قريتى أولاد يحى وأولاد خليفة بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج بسبب خلافات نشبت بين عائلتين فى أول أيام عيد الأضحى المبارك وأسفر عن إصابة 19 شخصا من الجانبين.
وانتقل عدد من ضباط الجيش المسئولين بالمنطقة برئاسة العميد علاء عبد الشافى إلى مكان الأحداث وعقدوا إجتماعا موسعا مع مشايخ وشباب الهوارة بقرية أولاد يحى فى دوار عمدة القرية لاحتواء ماحدث والذى نشأ نتيجة خلاف بين سائقى الميكروباص بالقريتين على أسبقية تحميل الركاب.
وطالب الضباط والمسئولين بالتهدئة ووقف إطلاق النار والإستماع إلى صوت العقل والسعى لإتمام مساعى الصلح التى تبذلها أجهزة الأمن بالتعاون مع مشايخ وكبار عائلات الهوارة بمركز أبو تشت بمحافظة قنا وعدد من كبار عائلات وعمد القرى المجاورة من أجل إنهاء حالة الإحتقان والصلح بين أهالى القريتين.
وحذر العميد عبد الشافى من أنه سيتم فرض حظر التجوال بجميع أنحاء المنطقة فى حالة عدم إلتزام الاهالى بالتهدئة ووقف إطلاق النار والإستجابة لمساعى الصلح.
ومساء الاثنين، أصيب 8 أشخاص بينهم ضابط شرطة بجروح متفرقة وطلقات نارية عقب تجدد المعارك بين القريتين.
وكان اللواء عبدالعزيز النحاس مدير أمن سوهاج تلقى بلاغا بتجدد المعارك بين القريتين عقب نشوب حريق في حوش ملحق بمنزل عامل بقرية أولاد خليفة يدعى هاني عبدالحي (33 سنة) واتهام 3 أشخاص من قرية أولاد يحى بالتسبب في الحريق على خلفية خلافات سابقة بين أهالي القريتين.
وانتقلت إلى مكان الأحداث قيادات مديرية الأمن وقوات من الأمن المركزي وتم فرض حصار أمني مشدد على مداخل ومخارج القريتين واضطرت الشرطة إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع من أجل تهدئة الأوضاع والسيطرة على عملية تبادل إطلاق النار بين الطرفين كما حاول أهالي قرية "أولاد يحى" قطع الطريق الزراعي الشرقي السريع القاهرة أسوان ونجحت أجهزة الأمن في منعهم.
وتبين أن الأحداث أسفرت عن إصابة شخصين بكسور وجروح وثالث بطلق ناري من قرية "أولاد يحى الحاجر" وإصابة 5 أشخاص من قرية "اولاد خليفة" بطلقات نارية بينهم ضابط شرطة برتبة ملازم أول وهو الظابط عمرو عطية (24 سنة) ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي بجرح بفروة الرأس وأجريت له الإسعافات الأولية بمستشفى دار السلام المركزي وصرح له بالخروج.