الخارجية: الصحفية المصرية الوحيدة بالسفينة لم تعتقل وأطلق سراحها - 6 من نوفمبر 2011 - الأقســام الرئيسيــة

القاهرة - أ ش أ - حمودة كامل
صرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السفارة المصرية في تل أبيب أجرت اتصالات عاجلة مع كبار المسئولين الإسرائيليين فور علم الوزارة بالقبض على الصحفية المصرية لينا عطا الله على ظهر سفينة التحرير المتجه إلى غزة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اطلقت سراح ثلاثة صحفيين من بينهم الصحفية المصرية لينا عطا الله والذين كانوا على ظهر السفينتين الأيرلندية والكندية اللتين استولى عليهما سلاح البحرية الإسرائيلي أثناء إبحارهما في الطريق إلى قطاع غزة أمس الجمعة.
وذكر راديو (إسرائيل) إنه تمت إعادة الصحفية المصرية لينا عطا الله إلى مصر عن طريق معبر طابا.
كما تم إخلاء سبيل راكب فلسطيني من حيفا وهو الوحيد الذي شارك في هذه الرحلة وهو مواطن عربي من سكان شمال إسرائيل بعد استجوابه في شرطة أسدود.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية فى تصريح له السبت " إن اتصالات السفير ياسر رضا سفير مصر في تل أبيب أسفرت عن الإفراج الفوري عن المواطنة المصرية حيث كانت الوحيدة من بين جميع ركاب السفينة من مختلف الجنسيات التي لم يتم احتجازها أو القبض عليها من جانب السلطات الإسرائيلية مطلقا حيث تسلمتها السفارة المصرية فور وصولها إلى ميناء أشدود مساء أمس الجمعة وقامت بترتيب إعادتها إلى البلاد، بالإضافة إلى إنهاء جميع الإجراءات مع الجانب الإسرائيلي دون وضع أية أختام إسرائيلية على جواز سفرها نتيجة لتدخل السفارة المصرية.

ووصلت الصحفية المصرية فجرا إلى منفذ طابا بسيارة دبلوماسية تابعة للسفارة المصرية وبرفقة اثنين من الدبلوماسيين المصريين اللذين توليا تأمينها حتى خروجها من الحدود الإسرائيلية والوصول إلى منفذ طابا.