أهلاً بك ضيف | RSS

قائــمــة المجــلة

الأقـسام الرئسية
سلاسل التعريف بمرشحي الرئاسة المصرية 2012
أخـبـار مـن مصـر
أخـبـار مـن العـالم
طــب وعــلم أون لايــن
ريــاضــــة أون لايــــن
مــن وحـي الشعــر
أوتــــار الفـــن
صــورة بتتــكلــم
كتــابـــات وأراء
مقــالات أسبــوعيــة
بـرامـج وتـي فـي

بحث

دخــول

الرئيسية » 2011 » أوكتوبر » 20 » سفيرة أمريكا: أبلغنا مصر أسماء الجمعيات الحاصلة على تمويل أمريكي
1:45 PM
سفيرة أمريكا: أبلغنا مصر أسماء الجمعيات الحاصلة على تمويل أمريكي

السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون

القاهرة - أخبار مصر

أعلنت
السفيرة الأمريكية الجديدة بالقاهرة آن باترسون أنها أبلغت الحكومة
المصرية بأسماء الجمعيات الأهلية المصرية التى تم تمويلها، نافية في الوقت
نفسه قيام واشنطن بتشجيع هجرة المسيحيين من مصر، كما نفت دعم المرشح
المحتمل للرئاسة الدكتور محمد البرادعي.

وأضافت باترسون- خلال حوارها
مع صحيفة الأهرام الخميس- أنها أبلغت الحكومة المصرية عن تلك الجمعيات
ولكن الموضوع كان هل نبلغ من حصل بالضبط عن تلك المنح وما هو ما مقدار
ماحصلت عليه كل جمعية بالضبط ومثل هذه الأمور غالبا مايتم كشفها بعض وقت،
ولكن لأن تلك أموال دافعى الضرائب الأمريكية فهناك صعوبة فى الكشف عن طرق
إنفاقها بسهولة.

وأكدت السفيرة الامريكية أن اللقاءات التى تمت فى
السفارة الأمريكية مع المرشح المحتمل د. محمد البرادعى لا تستطيع أن تتحدث
عن أسبابها، مشيرة الى أن السفيرة السابقة سكوبى هى من قامت بها وقد يكون
ذلك طبيعيا لأن البرادعى شخصية عالمية معروفة لدينا وحاصل على جائزة نوبل
ولكننا التقنيا أيضا بعمرو موسي.

وأشارت باترسون الى أن واشنطن
لاتدعم شخصا بعينه والمصريون هم من سيختارون رئيسهم المقبل. وقالت إن ابيل
ليس جاسوسا وهناك مفاوضات مع السلطات حوله أما الشيخ عمر عبدالرحمن فهو
محبوس لأن هناك حكما أصدرته محكمة أمريكية تؤكد ادانته ولايمكن الافراج عنه
إلا عن طريق قرار محكمة وهو أمر لم نتفاوض فيه لهذا السبب.

وأوضحت
باترسون أنه من المبكر الحكم على الإخوان أو السلفيين عبر تصريحاتهم، مشيرة
الى أنه من الصعب مقارنة الحركات والجماعات الدينية فى مصر بباكستان
فجامعات باكستان الإسلامية مسلحة وتحاول فرض رأيها بقوة السلاح، وبالتالى
لايمكن توقع إقرار ديمقراطية حقيقية هناك من تلك الجماعات، ولكن الوضع فى
مصر مختلف، فهناك أحزاب وانتخابات مقبلة ورغبة حقيقية فى تحول نحو
الديمقراطية، أما بالنسبة للسلفيين فنحن فى الادارة الأمريكية لانحكم على
جماعات بأقوالها ولكن بأفعالها وربما يكون هناك بعض المخاوف من تعامل
السلفيين مع حقوق الانسان بالنسبة للأقليات ولكننا رغم ذلك لانستطيع أن
نجزم الآن بشئ وما علينا سوى الانتظار ولنر ماستسفر عنه الانتخابات والفترة
القادمة بالنسبة للحركة السلفية فى مصر.

وأكدت السفيرة الامريكية
وجود حوارات قبل الثورة مع قيادات الإخوان من أعضاء مجلس الشعب ولكن الوضع
الآن مختلف بعد الثورة ونحن نعمل على التواصل مع الجميع ممن يمكن أن يكون
لهم دور مؤثر فى المرحلة المقبلة بمصر الجديدة سواء كانوا اخوانا أو رجال
دين أو أحزابا أو حتى رجال وسيدات أعمال.

وأشارت الى ان التعامل مع
المؤسسات والجماعات وفقا لتحركاتهم وليس وفقا لدعايتهم فى أثناء
الانتخابات، وحماس حركة إرهابية من وجهة النظر الأمريكية لأنها تمارس العنف
وتتورط فى عمليات إرهابية وهذا وضع مختلف عن الإخوان المسلمين وعلينا أن
ننتظر هل ستكون سياسة الإخوان المسلمين تدعو للسلام؟ ورفض العنف والحفاظ
على حقوق الأقليات أم لا وأعتقد أن المصريين أنفسهم هم الذين سيحكمون أولا
على هذا الأمر وليس الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالربيع العربى،
قالت انه من الصعب التنبؤ بالفترة التى تحتاجها مصر قد تكون سبعة أعوام،
وقد تكون عشرة وقد تحدثت مرة مع سفير البرازيل الذى شرح لى كيف كان التحول
السياسى صعبا وأخذ وقتا طويلا، فى بلاده وربما يكون أكثر صعوبة فى مصر ولكن
لننظر الآن كيف حدث تحول كبير فى الوضع السياسى والاقتصادى هناك، فالأمر
بلاشك سيحتاج الى وقت وجهد كثير فى مصر كذلك وان كان لدى مصر بعض العوامل
الإيجابية التى يمكن ان تسهم فى الإسراع بالتحول مثل حرية الإعلام ومنظمات
الحقوق والمجتمع المدنى ووجود رغبة حقيقية فى عمل انتخابات فى أسرع وقت
وفقا للجدول المقرر لذلك.

وردا على سؤال حول الانتخابات بعد لقائها
مع البابا شنودة قبل أحداث ماسبيرو، حيث قال الأنبا يوأنس ان أهم مادار فى
الحوار كان حول مشاركة الأقباط فى الانتخابات قالت: ليس لنا دور سوى تشجيع
الجميع على المشاركة ونحن نهتم بأن تشارك كل طوائف المجتمع فى الانتخابات
ومنهم المسيحيون باعتبار أنهم يمثلون مايقرب من 10% من عدد السكان.

وأعربت
السفيرة عن حزنها لما حدث فى ماسبيرو وقدمت التعازى لكل المصريين فى ضحايا
الحادث لتلك الأحداث، أما بالنسبة للتأشيرات، فالسفارة الأمريكية فى مصر
من أنشط السفارات الأمريكية فى العالم والعدد الأكبر من طلبات الهجرة
لأمريكا يأتى منها ولكننا نمنح 3 آلاف تأشيرة هجرة سنوية فقط دون تمييز بين
مسلم أو مسيحى ودون أن ننظر لملامح أو هيئة الشخص المقبول.

وحول
القضايا الأخرى التى ترددت فى الشارع المصرى فى الآونة الأخيرة وفى مقدمتها
ثروة مبارك وعائلته فى أمريكا قالت: هناك لجنة مشتركة بين وزارتى العدل فى
مصر والولايات المتحدة بهذا الشأن وهناك خطوات فعلية لحصر تلك الأموال
وإعادتها لمصر، ولكن الأمر بالطبع يحتاج الى بحث وأدلة على تلك الأموال وهو
مايتم العمل له من الآن.

وأشارت الى ان هناك استثمارات أمريكية
كبيرة فى مصر وعندما جاء السيناتور جون ماكين فى مصر كان يدعم أن تنشئ شركة
جنرال الكتريك استثمارات لها هنا حيث يمكن توظيف أياد عاملة، كثيرة ولكن
المفارقة أن مانسعى نحن اليه الآن هو تشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة
لمصر وهذه يمكن أن تحقق الكثير هنا.
وعن المعتقلين المصريين فى
جوانتانامو وهل سيتم اعادتهما لمصر قالت: حاليا لايوجد سوى معتقل واحد بعد
أن خرج الثانى لأنه لم يحدد بعد إذا كان سيعود لمصر أم سيخرج لبلد ثالث
ولكنه سيتم الافراج عنه قريبا.



الفئة: أخـبـار مـن العـالم | مشاهده: 566 | أضاف: marwa | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
    الرئيسية   التسجيل   دخول  
تصــويـت
هل تتوقع نجاح الرئيس المنتخب مرسي في مهمة ال100 يوم الاولي ؟
مجموع الردود: 54

اعلانات
قريبـا ملفات خاصة

التقويم
«  أوكتوبر 2011  »
إثثأرخجسأح
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31

أعـداد المجلة 2011


Copyright Mona elshazly Network © 2006-2012 POWERED_BY (A.E) The Admin