استقبل
علاء وجمال مبارك، في محبسهما بسجن طرة، السبت، زيارة من والدتهما سوزان
ثابت، زوجة الرئيس السابق، وخديجة، زوجة جمال، ووالدها محمود الجمال،
وهايدي راسخ، زوجة علاء، وشقيقتاها، والطفلان فريدة جمال مبارك، وعمر علاء
مبارك.

ووصفت مصادر أمنية الزيارة بأنها «زيارة لم الشمل»
لعائلة الرئيس السابق، بعد خلاف نشب بين خديجة الجمال وزوجة الرئيس السابق
استمر أسبوعين.

وقد تلقى اللواء عبد الله صقر، مدير
المنطقة المركزية لسجون طرة، طلبا من أسرة الرئيس السابق، صباح السبت،
لزيارة كل من المحبوسين احتياطيا، علاء وجمال مبارك، ضمن الزيارات العادية
المقررة، وفقا للوائح السجون، بزيارة واحدة كل أسبوع، بخلاف الزيارات التي
تتم بموافقة من النيابة العامة.

وقالت المصادر إن السعادة
ظهرت على نجلي الرئيس السابق بعد عودة الزيارات الجماعية، واستمرت ساعتين،
حرص علاء وجمال خلالهما على الاطمئنان على صحة والدهما، المحبوس في المركز
الطبي العالمي بطريق مصر– الإسماعيلية.

وحرص علاء على
احتضان ابنه طوال مدة الزيارة، في حين غمرت الفرحة وجه جمال عقب الصلح بين
والدته وزوجته، وسلم جمال زوجته بعض الملاحظات المتعلقة بالقضية لتسليمها
إلى المحامي فريد الديب.

وقالت مصادر أمنية إن خديجة
وسوزان وهايدي حرصن على ارتداء نظارات سوداء طوال فترة الزيارة، وإن سوزان
تبادلت الحديث مع نجليها ونقلت لهما رسالة من والدهما عن سير المحاكمة، كما
أطلعت سوزان ولديها على صحة والدهما.

وأضافت المصادر أنهن حملن إليهما 3 حقائب ملابس بيضاء وأطعمة وحلويات جميعها خضعت للتفتيش خوفا من وجود أي مخالفات.

كانت
سوزان قد زارت نجليها الأسبوع الماضي مرتين دون خديجة وهايدي، كما زارت
خديجة وهايدي زوجيهما بصورة منفردة بموافقة من النائب العام.

يذكر
أن زيارة سوزان مبارك لسجن المزرعة بليمان طرة تعد السادسة منذ حبس
نجليها، حيث زارتهما من قبل مرتين في منتصف أغسطس الماضي وأول أيام عيد
الفطر المبارك، وفي الثالث من سبتمبر الماضي، ومرتين في الأسبوع الماضي.