كتب - أحمد الليثي
أكد اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكري
أن القوات المسلحة لم تطلق رصاصة واحدة خلال أحداث ماسبيرو، وأن القوات
التي كانت مسئولة عن تأمين مبنى التلفزيون كانوا مسلحين بأسلحة مكافحة
الشغب، ولم يكن معهم أسلحة بها رصاص حي. وقال إن المجلس العسكري رفض تهديدات وتحريضاً على اقتحام مبنى التلفزيون قبل مظاهرة ماسبيرو، وكان يجب أن يأخذها مأخذ الجد. وأضاف
خلال المؤتمر الذي عقده المجلس العسكري ظهر الأربعاء إن ما أقيل عن دهس
الجيش للمواطنين عار تماما من الصحة، لأن الدهس ليس من عقيدة القوات
المسلحة، ولم تصدر أي أوامر باستخدام أسلحة، موضحاً أن هناك بعض المتظاهرين
قام باقتحام مركبة عسكرية وحرقها بمن فيها من الجنود. وأكد أن المركبات الخاصة بالقوات المسلحة كانت تحاول تفادي المتظاهرين والبعد عن مصدر التهديد. وعرض
اللواء عمارة مقاطع فيديو تظهر سيارة نقل تابعة للقوات المسلحة يقودها
مدنيين بعد ان اعتدوا على سائقها وسرقوها، وكانت تدهس المواطنين، مشيراً
إلى أنه قد يكون هذا هو سبب الإصابات الكثيرة التي وقعت خلال الأحداث. وقال:
"لولا عناية الله لدخلت مصر في دوامة من العنف يستمر لأشهر وانتشار
الفوضي"، وأكد أنه لو كان الدهس من عقيدة الجيش لكان تم تسليح القوات التي
تقوم بتأمين مبنى التلفزيون بالأسلحة الحية، وكان هذا أسهل لهم لصد
المتظاهرين، لافتاً إلى أن أعيرة نارية أطلقت على قوة تأمين مبنى التلفزيون
من أعلى كوبري 6 اكتوبر.
|