"القاهرة اليوم": إسراء عبد الفتاح: أشعر بأن جائزة نوبل بعيدة عن شباب الربيع العربى.. أبو بركة: قانون العزل مطلب ثورى وأثق فى رفض الشعب عودة فلول الوطنى للحياة السياسية
قال الإعلامى عمرو أديب إن اليوم تم منح عالم كيمياء إسرائيلى، جائزة نوبل، مشيراً إلى أنه يشعر بأن أحدا من المرشحين المصريين، وائل غنيم، أو إسراء عبد الفتاح سوف يحصلون على الجائزة، لأنهم لايمنحون مصرياً هذه الجائزة، إلا إذا منحت لشخص إسرائيلى.
وخلال مداخلة هاتفية قال حسن فوزى، كبير ضباط المراقبة الجوية بمطار القاهرة، إن هناك دفعة غير شرعية من المراقبين، دخلت إلى الوزارة فى عهد الفريق أحمد شفيق، ليكونوا بدلاً للكوادر الموجودة، وأن هؤلاء المراقبين الجدد، كانوا معينين على قوة المعهد القومى للتدريب فى 6 أكتوبر، وأنه تم صرف مبالغ طائلة لتدريب هؤلاء الجدد، بلغت 2مليون جنيه لكل متدرب، وفى النهاية فشل الفريق شفيق فى إعدادهم بصورة جيدة.
وأضاف فوزى أنه بعد الثورة، انضم هؤلاء العاملون الجدد للعمل فى الشركة، مقابل مبالغ مالية عالية، تفوق رواتب العاملين القدامى، وأن إدارة الشركة رفضت المساواة، ثم توصلوا مع الإدارة إلى ترضية مالية للقدامى، وفوجئوا اليوم بإلغاء إدارة الشركة لهذا القرار، مشيراً إلى أن قسم الهندسة طالب أيضاً برفع رواتبه مساواة بعمال برج المراقبة.
وأشار فوزى، إلى أنهم قاموا بعمل إضراب منذ اليوم، وأنهم مستمرون فيه حتى تنفيذ الوزير لمطالبهم، مشيرا إلى المراقبين الجويين العسكريين لن يستطيعوا القيام بالعمل كبديل للمراقبين المضربين عن العمل حاليا.
قال أسامة رفعت، محامى كنائس أسوان، خلال مداخلة هاتفية، إن القائمين على الكنيسة تقدموا بطلب للوحدة المحلية بمدينة إدفو، للحصول على طلب إعادة بناء كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بقرية الماريناب، وأصدر رئيس الوحدة المحلية فى ذلك الوقت قراراً بإجراء معاينة للكنيسة على الطبيعة، وأن المعاينة انتهت بتقريرها عدم إمكانية عمل إحلال جزئى للكنيسة، والتوصية بعمل إحلال كلى للكنيسة، وأن التقرير صدر بأن تكون الكنيسة مكونة من دور أرضى، ودور أرضى علوى، بالإضافة إلى قباب مرتفعة بالحد المسموح به.
من جانبه قال المهندس عبد الفتاح زغلول، رئيس مدينة إدفو، إن موضوع الكنيسة قد أثير من قبل عدة مرات، وأن الموضوع أحيل برمته إلى النيابة، وأنهم فى انتظار قرار النيابة، وأن قرار النيابة أياً كان فإن الجميع سينفذه، لأن النيابة حكم عادل، وقراراتها ستكون قرارات عادلة.
الفقرة الرئيسية:
"ترشيح إسراء عبد الفتاح لجائزة نوبل للسلام"
الضيوف:
"الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح"
قالت الناشطة السياسية، إسراء عبد الفتاح، إنها فوجئت بترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيرة إلى أنها تشعر بأن جائزة نوبل بعيدة عن شباب الربيع العربى، لافتة إلى أن الترشح فى ذاته يعد شرفاً كبيراً بالنسبة لها.
وأضافت عبد الفتاح، أنها تمنت أن يكون ترشيحها مع وائل غنيم ولينا التونسية، فى شخص واحد، مشيرة إلى أنها لم تكن تتصور على أن تترشح لهذه الجائزة على الإطلاق.
كما أكدت عبد الفتاح، على أن لديها تحفظات كثيرة على أداء المجلس العسكرى، فى أنه لم يدر البلاد ولم ينجح فى العبور بمصر من الفترة الانتقالية، مشيرة إلى أنها مع تطبيق العزل السياسى لكل من أفسد الحياة السياسية طيلة الثلاثين عاماً الماضية.
الفقرة الثانية:
"العزل السياسى"
الضيوف
د. مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق
أ. محمد سامى رئيس حزب الكرامة
اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق
د. أحمد أبو بركة القيادى بحركة الإخوان المسلمين
قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه يؤيد قانون العزل السياسى، ولكن بالطريقة التى طبقها جمال عبد الناصر، وأن من عزل بهذا القانون الذى طبقه عبد الناصر هم اثنان فقط، فؤاد سراج الدين، وزينب هانم الوكيل، زوجة النحاس باشا، لافتاً إلى أنه يريد أن يطبق القانون على كل شخص بجريرته وبفساده، ولأن ليس كل أعضاء الحزب الوطنى فاسدين، كما أنه ليس كل أعضاء أحزاب الوفد والإخوان والأحزاب الأخرى صالحين، مشيراً إلى أنه مع تطبق العزل السياسى ولكن مع الجميع.
من جانبه قال أحمد أبو بركة، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الشعب المصرى بفطرته، سيقصى كل من أفسد وساهم فى إفساد الحياة السياسية، ولكنه يريد تطبيق العزل السياسى، لأنه مطلب من جمع القوى الثورية والسياسية الآن فى مصر.
وفى ذات السياق، قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن هناك حزب سياسى ارتكب أخطاء فادحة ضد هذا الشعب، وأنه مع تطبيق قانون العزل لكل رءوس الفساد وصانعى القرارات داخل الحزب الوطنى، ليكون عبرة لكل من يتولى صناعة القرار فى المستقبل.
فيما أيد الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، تطبيق قانون العزل السياسى، ولكن لكل من أفسد بشخصه، وليس لحزب بالكامل لأن هناك شخصيات محترمة وغير فاسدة كانت داخل الحزب الوطنى، وأن من يحدد من أفسد أو من لم يفسد هو النيابة العامة.
"العاشرة مساء": "وضاح خنفر": المخابرات العربية لعبت دورا كبيرا فى تشويه صورة شبكة الجزيرة.. لا أتعاون مع الـCIA الأمريكى كما قالت "ويكليكس".. لو قامت ثورة فى قطر سنغطيها كما حدث مع باقى الدول وبكيت كثيرا من فرحتى ليلة سقوط النظام المصرى
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع وضاح خنفر مدير عام شبكة قناة الجزيرة الإخبارية السابق"
أكد وضاح خنفر، مدير عام شبكة قناة الجزيرة الإخبارية، السابق، أن المخابرات العربية لعبت دورا كبيرا فى تشويه صورة شبكة الجزيرة مضيفًا أن وزير مصر فى الدوحة سابقا كان يطلق تصريحات تخدم هذا الغرض حيث قال فى أكثر من مناسبة إن الجزيرة أنشأها مستثمر إسرائيلى.
وأضاف خنفر أن النظام المصرى السابق ساهم كثيرًا فى تضليل شعبه بشأن قناة الجزيرة رغم حرصهم على الانحياز للعقل الشعبى فى الأمة العربية مؤكدا أن الجزيرة الشأن الداخلى فيها دائما ما يسيس فأحيانًا الخطأ فى خبر على شاشتها يتصل من أجله رؤساء الدول حيث يعتقدون أنها مؤامرة والخطأ كان مقصودًا مستشهدا بما أذاعته الجزيرة من صورة للسجون العراقية باعتبارها اليمنية بسبب إغلاق مكتبهم باليمن واعتمادهم الكامل على ما يبثه اليوتيوب والمواقع الإلكترونية فى نقل الصور ورغم اعتذارهم فى النشرة التى تليها إلا أن النظام اليمنى شن حربا عليهم.
وقال خنفر "الجزيرة فى دمى وعملت فيها مراسلا ثم مديرًا وأفتحر أننى جزء منها واستقلت لأننى قضيت 8 سنوات أعمل بها وأشعر أننى حققت إنجازا حقيقيا كافيا، حيث يتم بثها من داخل العالم العربى والعواصم العالمية ويشاهدها الساسة الكبار ونقلت من قناة عربية إلى مؤسسة إعلامية عالمية" مضيفًا أنه يكتشف كل يوم سيناريو جديداً لأسباب استقالته من الجزيرة نافيا علاقته بالcia الأمريكى كما قالت وثائق ويكليكس قائلا "عيب أرد على الكلام ده وليس لى علاقة بأى مخابرات أخرى رغم وجود عروض كثيرة وكنت أتلقى احتجاجات يومية من الدول العربية والأوروبية على آدائنا ولو كان الأمريكان راضين عنا لما قصفت طائرتهم مكتبين لنا واعتقال 22 صحفيا من طاقمنا وتعذيبهم فى سجون أبو غريب نحن ضغط علينا سرًا وعلنا وهددنا بقصف مقرنا فى الدوحة".
وأضاف خنفر أن هناك قضية طرحت فى لندن عن وثيقة تم تسريبها من مكتب طونى بلير عن اجتماع تم بينه والرئيس الأمريكى السابق بوش حيث طلب قصف مكتب الدوحة قائلا "عندما سألت بلير عن هذا الاجتماع فضحك وقال لى احمد الله أنكم مازلتم على الهوا" مضيفا أن قطر كدولة لها حساباتها ولديها قاعدة أمريكية على أرضها وفى فترة وجوده بالجزيرة كان الخطر الأكبر عليهم هو ضغوط الولايات المتحدة على قطر.
وأوضح خنفر أن الجزيرة لا تنتقد أو تهاجم دولة بعينها لأنها تجمع كافة الجنسيات مما يعنى عدم إمكانية اجتماعهم على تحييك مؤامرة فى الخفاء ضد أحد لأن كل الدول ممثلة فى غرفة الأخبار قائلا "القطريون هم الأقل عددًا لدينا ونحن نتناول كافة القضايا الكبرى التى تحدث على شاشتنا حتى لا يتهمنا أحد بعدم الموضوعية أو التحيز لبلدنا ولم يحدث وقلنا قطر تتميز بحكم ديمقراطى وامتدحناها بل نتعامل معها إخباريا كباقى الدول ولكن الأحداث فيها ليست كثيرة لأنها دولة صغيرة، وليست بحجم باقى الدول ومن الطبيعى ألا نفرد لها مساحة كبيرة".
وأشار خنفر إلى أن الجزيرة هى أول قناة قامت بتغطية أحداث البحرين واستضافت المعارضة إلا أن الأحداث لم تعد ساخنة بعكس مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن، لذلك خصص لها مساحة صغيرة وليس تحيزًا لها كما يتهم البعض قائلا "الوقت لا يخصص بناء على التوجيهات السياسية، وإنما بحجم الحدث والجزيرة لم تكن سبب بعض الثورات كما يدعى البعض فنحن فقط كنا نغطى الحراك الحاصل ولو قامت ثورة فى قطر سنغطيها كما حدث مع مصر وليبيا وباقى الدول.
ونفى خنفر وجود تناقض فى أسلوب الجزيرة خاصة فى موقفها من الحرب على غزة وتغطية أحداثها بحماسة وتميز تأتى قطر من الناحية الأخرى لتكون أكبر الدول التى تتعاون مع إسرائيل قائلا "قطر قامت بتجميع القادة العرب على أرضها أثناء الحرب لإدانتها والجزيرة كمؤسسة عملت فى الشأن الفلسطينى منذ افتتاحها وأيضا العراق لأن هذا عملها ولا دخل لها بسياسات قطر والجزيرة منذ انطلاقها ليست مشروعا خيريا وقطر رأت أن النجاح سيتحقق فى تأسيسها مع ضمان استقلاليتها وأصبحت سمعة قطر بفضلها أكبر وأشهر".
وقال خنفر "ما بنيناه فى 15 سنة يمكن أن ينهدم فى 15 يوما إذا تبنينا وجهة نظر محددة أو أصبحنا أداة فى يد أى طرف والمشاهد ذكى يمكنه كشف ذلك بسهولة فلا يمكن استغفاله" نافيا الشائعات التى تؤكد كرهه لمصر قائلا "لماذا أكرهها وهى الدولة التى فى قناعتى هى القلب النابض الحقيقى لكافة الدول العربية وولدت وتربيت فى فلسطين على أن مصر إن لم تنهض فسيكون هذا هو حال باقى الدول فهى ساكنة فينا برموزها وهى الأمة العربية الحقيقية وأقف معتزًا ومفتخرًا بالثورة المصرية لأن أصبحت لنا كرامة وعزة فى الخارج وبكيت كثيرا من فرحتى ليلة سقوط النظام المصرى لأننى لم أعش هذه اللحظة من قبل فكيف أتهم بكرهى لهذا البلد".
كما نفى خنفر وجود أجندة معينة لدى الجزيرة ضد مصر لأنى معظم العاملين فيها مصريون ولن يرتضوا ذلك مؤكدا أن هناك أطرافا كثيرة لا تريد تحقيق مشروع الديمقراطية فى مصر حتى لا تصبح نموذجا يحتذى به فى باقى الدول العربية.
وعن إغلاق الجزيرة مباشر فى مصر قال خنفر "شعرت بأسف شديد للطريقة التى أغلق بها المكتب فى القاهرة فبعد الثورة المصرية جاءت الليبية واليمنية وأحداث ثورية ووجدنا أمامنا أحداثا مثيرة كثيرة لا تتسع لها شاشة القناة ففكرنا فى إطلاق خدمة الجزيرة مباشر على تردد جديد واستأجرنا أستديو مؤقتا للبث ولم تكن قناة مكتملة خصصناها لمصر وقدمنا أوراقاً لترخيصها ولم نتجاهل السياق القانونى وفوجئنا بالإغلاق دون مقدمات".
وأشار خنفر إلى أن الجزيرة مباشر هى خدمة مكملة للقناة الرئيسية وليست قناة مستقلة ينتظرون الإذن لعملها قائلا "لا أستطيع أن أقول إننا لم نرتكب أخطاء فى عملنا بالقناة، ولكن كنا نحاسب المخطئين ونعتذر لأنها أخطاء غير مقصودة وتحدث بسبب ضغط العمل والمدونين والناشطين ساعدونا كثيرا خلال الثورة المصرية وقت أن منعت كاميراتنا وفقدنا كثيرا من أدواتنا الإعلامية".
وأكد خنفر أن مشروعه القادم بعد استقالته من الجزيرة هو قيادة مبادرة تعمل على تعزيز الحرفية فى الإعلام ونشر ثقافة التغطية الأعمق الموضوعية المتوازنة من خلال مؤسسة لها عضويتها.
"90 دقيقة": "السمان": الفريق الشاذلى هو بطل العبور الحقيقى وفكرة إلغاء كامب ديفيد أمر خارج التفكير العقلى.. حفيد الفريق الشاذلى: مبارك كان يرى فى جدى منافسًا قويًا له على السلطة
متابعة أحمد زيادة
نفى الخبير حمدى عبد العظيم، فى خلال مداخلة هاتفية، ما تردد عن فكرة إفلاس مصر خلال 6 شهور قائلا: لدينا أزمة حقيقية ولكنها لا تصل إلى درجة الإفلاس بدليل أن لدينا احتياطياً فى البنك المركزى قدره 25 مليار دولار وإننا أثناء الثورة فقدنا 11 مليار دولار.
الفقرة الأولى:
"حوار مع د. على السمان مستشار الرئيس السادات، والمفكر السياسى"
قال على السمان، المفكر السياسى ومستشار الرئيس الراحل محمد أنور السادات إنه كان يعتمد على التمويه والخداع أثناء الحرب ليجعل الأمور أمام إسرائيل عبارة عن شكوك لا أساس لها من الصحة فمن الناحية السياسية أغلق السادات مطار القاهرة، وأعلن حالة الطوارئ بالبلاد ثم فتح المطار، كما استعان بعمالقة مثل عبد العزيز حجاج وسعد الشاذلى قائد العبور الحقيقى، وأنها شهادة للتاريخ ولتصحيح مفاهيم كتب التاريخ وحافظ إسماعيل، مما أدى إلى حدوث خلاف بين موشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلى، مع جولدا مائيير رئيسة وزراء إسرائيل وقول ديان فى عجرفة أن مصر لن تحارب إلا إذا ساعدتها أمريكا وروسيا.
وأشار السمان إلى أن السادات طلب منه قبل الحرب عملية تهيؤ إعلامى بأن تكون لغة الكلام واحدة فى الداخل والخارج وأن يجتمع السمان بوسائل الإعلام للعمل على تحقيق ذلك حتى تكون اللغة واحدة، كما أشار السمان إلى أن السادات قال له إنه لا يوجد قائد يذهب إلى الحرب من أجل الحرب، ولكن من أجل الوصول إلى مكان محترم ومناسب على دائرة مفاوضات لأن ما حققه السادات بالحرب الباقى يحققه بالتفاوض، مضيفا إلى أن السادات قال له مقوله لا ينساها إن من يحكم مصر حتى لو كان عادلا هو فرعون مصر.
وأضاف السمان بأن السادات وافق على وقف إطلاق النار لأنه كان يثق فى أنه كان يستطيع أن يحصل على الباقى بالتفاوض لأن السادات كان عنده فكر أن كل شىء قابل للتفاوض إلا التفريط فى أى شبر من أرض مصر، وأضاف السمان أن السادات اتخذ أهم قرار وهو أن طالب الجامعة لا يرجع من الجبهة إلا بعد أن يأتى النصر، كما أنه لم تحدث أى اعتصامات أثناء الحرب.
وأكد السمان أن من ينادى بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد يعد من الأمور الخارجة عن إطار التفكير العقلى وأنه يرفض أن يرتبط اسم الثوار باستمرار الثورة بانهيار الاقتصاد المصرى.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الفريق يوسف عفيفى"
روى الفريق يوسف عفيفى، الذى أطلق عليه العدو لقب (الجنرال العنيد) ما رآه خلال حرب أكتوبر من نماذج بطولية رائعة كان بطلها الجندى المصرى، والذى أكد على أن هذه الصور لم تفارق مخيلته إلى الآن مشيرا إلى أنه بعد الحرب ولأسباب غير مفهومة تم إبعاده إلى موسكو لما تردد من إقدامنا على محاولة انقلاب عسكرى أو ربما لأنه على حد تعبيره كان يقول الحقيقة عارية، وكما تم إبعاد الفريق أحمد جابر قائد الفرقة 7.
وأضاف عفيفى قائلا: "حاربنا بدبابات صناعية عام 1934 ورغم ذلك قابلنا الدبابات الإسرائيلية الحديثة وقتها".
أضاف عفيفى، إن خط بارليف الذى نشاهده فى التليفزيون مغاير تماما للحقيقة وأن حروب الاستنزاف كانت بمثابة تجربة لمعركة أكتوبر.
الفقرة الثالثة:
"رد اعتبار سعد الشاذلى بطل حرب أكتوبر"
حوار مع كريم أكرم حفيد الفريق سعد الشاذلى
قال كريم أكرم، حفيد الفريق سعد الشاذلى، بأنه كانت هناك محاولات دائمة وكثيرة لتهميشه وتجاهله وتصغير دوره فى عصر السادات وعصر مبارك مشيرا إلى أن السبب يرجع إلى خلاف بين السادات والشاذلى فى مسألة تطوير الهجوم التى أدت بعد ذلك إلى خسائر فادحة فى الأرواح والدبابات وحدثت الثغرة ولأن الشاذلى كان يعارض السادات لأن تدخله يعد سياسيا فى تفاصيل عسكرية والتخطيط يعد مسئولية رئيس الأركان وأن ما حدث كان تدخلا سياسيا تسبب فى انتصار منقوص وبعدها أقصى السادات الشاذلى وأحل محله الفريق الجمسى، كما قام بتشويه صورة الشاذلى فى كتبه البحث عن الذات، مما دفع الشاذلى إلى أن يذكر الحقيقة فى كتابه الذى نشر فى الجرائد بعنوان حرب أكتوبر ونتيجة لذلك رفع السادات عليه دعوى على أساس أنه ينشر أسراراً عسكرية ولكنها حفظت.
وفى عهد مبارك انتقل الخلاف إلى مرحلة أخرى برفض مبارك لإعادة المحاكمة له والحكم على الشاذلى بالسجن غيابيا 3 سنوات وحين عودته من الجزائر تم إلقاء القبض عليه قضى منها عاماً ونصف وقطع عنه امتيازات نجمة الشرف، كما سحب منه جواز السفر، بالإضافة إلى تأييد الإعلام لمبارك ضده.
ويرى أكرم أن تفسير موقف مبارك يرجع إلى أن مبارك رآه خصماً ومنافساً قوياً له على السلطة لشعبيته فى الشارع المصرى والتأييد العربى له، رغم أن جده لم يكن لديه أى طموح للرئاسة.
وأضاف كريم أكرم أنه كانت هناك بعض الأمور لتزييف الحقائق مثل تزييف الصور التى كانت فى غرفة العمليات لجده مع السادات والفريق أحمد إسماعيل وحذف الشاذلى من الصور وبقدرة قادر تم إحلال مبارك مكان الشاذلى رغم أن مبارك فى هذه الفترة لم يصل إلى رتبة فريق.
وأشار كريم أكرم إلى أن جده كان دائما ضد الفساد والنظام السابق وأن قصته دليل على أن الحقوق ستصل إلى أصحابها مهما طال الزمن.
"على الهوا": "جيهان السادات": زوجى أخطأ عندما اختار مبارك لخلافته.. ومبارك لم يقم بأى اتصال بعائلة السادات طوال فترة حكمه.. نحن لا نريد حكم عبد الناصر أو السادات أو مبارك، وإنما نريد حرية وحسمًا فى القرارات
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات"
قالت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن زمن السادات وعبد الناصر كان بهما انضباط والتزام تلقائى، وكان هناك نوع من التفاؤل والفرحة والنصر بعد انتصارنا فى حرب أكتوبر.
وأضافت قرينة الرئيس الراحل، أن الشعب المصرى كان لديه إحساس بأن هناك شيئاً ما سيحدث! وهو شعور عام لدى كل المصريين، نظرا لطول مدة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وغلاء الأسعار، وتزوير الانتخابات البرلمانية، واستغلال المناصب، والنفوذ فى جمع الثروات، وبيع الأراضى بأسعار بخسة، والتنبؤ بالتوريث.
وأضافت جيهان السادات، لا ننكر أنه قام بحماية مصر من أشياء كثيرة منها عدم نشوب حروب مع البلاد الأخرى، وعدم التعرض لمشاكل مع الدول الأخرى، وعدم خلق نوع من الحصار حول ما يتعلق بالبلاد، وذلك لا يمنع عدم ممارسة سلطاته كرئيس جمهورية فى وقف نهب الثروات وامتلاك رجال الأعمال العديد من الفيلات والقصور والعربيات الفارهة، وطائرات خاصة، مؤكدة أن "مبارك" لم يكن متصلا بأفراد شعبه، وهذا هو الفارق بينه وبين السادات الذى كان يحس بنبض الشارع وينحاز إليهم.
وعن صلة التواصل بين عائلتى السادات ومبارك، قالت: مبارك لم يقم بأى اتصال بعائلة السادات طوال فتره حكمه سواء مناسبات أو غيرها، موضحة أنها كانت على اتصال بسوزان مبارك، وأن الأخيرة كانت تعاملها بطريقة جيدة، ولم تطلب منها أى شىء طوال فترة حكم مبارك.
وأبدت زوجة السادات، إيمانها بأن الرئيس السابق "مبارك" لم يستطع ملء الفراغ الذى خلفه السادات فى مصر، وأن مؤسسة الرئاسة بدت فارغة من قائد كبير ومحنك يستطيع مواجهة الأزمات بشجاعة وحنكة، زاعمة أن اختيار السادات لـ"مبارك" لخلافته كان خطأ كبيرا.
وعن رأيها فى مرشحى الرئاسة، أشارت زوجة السادات، إلى أن حازم صلاح أبو إسماعيل متدين والتشدد يخاف منه الشعب، والبسطويسى شبابه يؤهله للترشح، ولكن ليس لديه الإمكانات المادية لخوض الانتخابات، وعمرو موسى لديه خبرة ولكنه كبير السن، وأبو الفتوح شىء مشرف رغم انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ويتحدث بطلاقة، وصباحى متميز ولكن ناصريته متزايدة، ونحن لا نريد حكم عبد الناصر أو السادات أو مبارك، وإنما نريد حرية وحسمًا فى القرارات ودستورا ليس منحازا لأحد بل لصالح الشعب المصرى.
وعن مواصفات زوجة الرئيس القادم، قالت جيهان السادات، إن مواصفات زوجة الرئيس هى البحث عن العمل الاجتماعى وليس السياسى، وأن تكون من عامة الشعب وعدم الاعتلاء والتكبر.
"محطة مصر": "وزير اقتصاد سابق": تصريحات البرعى عن أموال الميزانية كلام فاضى.. عكاشة: مبارك تواطأ مع السادات فى قضية مراكز القوى.. حسب الله: أنا ضد العزل السياسى..الأشقر: لابد من إعدام كل من أفسد مصر
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- شعار الإسلام هو الحل يثير أزمة بالتحالف الديمقراطى.
- طائرات عسكرية تحلق فى سماء القاهرة احتفالا بانتصارات 6 أكتوبر .
- أهالى الماريناب يتقدمون بـ 13 بلاغا للنيابة ضد مواطنين أقباط.
- العشرات يقطعون شريط السكة الحديد بين الأقصر وأسوان.
- والد مايكل يتقدم باعتذار رسمى للعسكرى للإفراج عن ابنه.
- إحباط محاولة تهريب أموال داخل الطعام لعاطف عبيد بطره
- العسكرى يدعو الشعب للمشاركة فى احتفالات أكتوبر بالتحرير.
أكد سلطان أبو على، وزير الاقتصاد الأسبق أن تصريحات أحمد البرعى، وزير القوى العاملة، عن اختفاء 463 مليار جنيه من الميزانية العامة للدولة كلام غير صحيح وغريب جدًا ولا يمكن اعتباره سوى أنه كلام فاضى.
وأضاف أبو على خلال مداخلة هاتفية، أن القول بأن مصر على وشك الإفلاس كلام غير منطقى لأن مصر بها موارد اقتصادية كبيرة، ولكن هناك سوء إدارة، بالإضافة إلى عدم وجود قيادة يلتف حولها الجميع.
اتهم اللواء طيار محمد عكاشة، الرئيس السابق حسنى مبارك، بأنه اشترك فى مؤامرة ضد الفريق محمد فوزى فيما عرف بقضية مراكز القوى.
وأشار عكاشة خلال حواره بالبرنامج، إلى أن الرئيس السادات التقى بهم قبل يوم واحد من القبض على الفريق فوزى، وأنه استشعر أن هناك ترتيباً ما بين السادات ومبارك.
وأضاف عكاشة أن ميل مبارك لرأى السادات فى مشكلة الثغرة وتطوير الهجوم هو أحد أسباب اختيار مبارك كنائب للسادات.
الفقرة الرئيسية:
مناظرة بين كفاية والفلول
الضيوف
صلاح حسب الله وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى
محمد الأشقر المنسق العام لحركة كفاية
أكد صلاح حسب الله، وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى، أنه ضد العزل السياسى لأى فرد من الشعب المصرى إلا أنه يتفق مع إبعاد كل من ساهم فى الحياة السياسية من خلال آلية قانونية.
وأضاف حسب الله، أنه يطالب بسحب الجنسية من كل الذين أفسدوا مصر على المستوى السياسى والاقتصادى.
ومن جانبه أكد محمد الأشقر، المنسق العام لحركة كفاية، أن ما يجرى من فلول النظام السابق ما هو إلا مسرحية الهدف منها البقاء فى المشهد السياسى.
وأضاف الأشقر أنه ليس مع العزل السياسى وإنما مع سفك الدماء لأن كل من ساهم فى إفساد مصر يجب إعدامه فى ميدان عام.
