أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، خلال لقائه
مساء أمس برموز عائلات سوهاج بمقر حملته الانتخابية بالدقى على أن تعيين
نائب له فى حال فوزه بالرئاسة سيكون أساسيا، لافتا إلى أنه يفضل أن يأتى
النائب بالانتخاب، مشددا على أنه ضد تأجيل الانتخابات وتأجيل العملية
الديمقراطية فى مصر، مشيرا إلى أن هذا يضر بالاقتصاد المصرى، وبخصوص
التظاهر أوضح أنه مع حرية الرأى، ولكن دون أى فوضى أو تعطيل مصالح الغير.
وقام رموز العائلات بعرض شامل لأنشطة الحملة بالمحافظة والتى تضمنت اختيار
منسقين للحملة بكافة المراكز والأقسام والقرى، بالإضافة للأعضاء المنضمين
للحملة بهدف التواصل مع المواطنين وحشدهم لتأييد موسى وجمع معوقات ومشاكل
الموا طنيين عن قرب لتضمينها بالبرنامج الانتخابى للمرشح.
ونبه موسى إلى التهميش الذى عانت منه محافظة سوهاج كباقى محافظات الصعيد،
مؤكدا أنها تمتلك مقومات جغرافية تمكنها وتؤهلها لتبوأ موقع مميز على
الخريطه الجنوبية لمصر، وخاصة قربها من ساحل البحر الأحمر يمكنها أن تكون
بلداً سياحياً مهماً إذا تم تعمير المسافة الواقعة بين ساحل البحر الحمر
وبين حدودها من خلال الاستفادة من هذه المساحات الشاسعة، وبناء مجتمعات
زراعية وتجارية وصناعية وحسن توزيع وإدارة ذلك إدارة سليمة، وسيكون
المستفيد منها المواطن السوهاجى.
كما أشار إلى أن الفلاح المصرى يعانى من مشاكل كثيرة جدا، أولها تعثر حصوله
على السماد الذى يباع فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا عن أسعاره
الحقيقية وهذا يعطل العملية الزراعية فى مصر ويؤخرها، ولفت موسى إلى أن
الفلاح يعانى أيضا من سعر المحاصيل الزراعية التى يبيعها للدولة بسعر متدن
لا يتوافق مع تكلفتها والمجهود الذى يبذله الفلاح، ولن يقدر أن يواصل بهذا
الشكل، وبذلك تتراجع الرقعة الزراعية ونذهب للاستيراد.
وشرح لهم موسى رؤيته أيضا لملفى التعليم والصحة فى الصعيد والتخريب الذى
أصاب القطاعين، عارضا رؤيته حول إمكانية إصلاح الأمر، وتحدث عن مرتبات
المعلمين التى تتراوح بين خمسمائة جنيه وثمانى مائة جنيه، منتقدا هذا الوضع
والذى أكد أنه لا يصلح نهائيا فالمدرس مطلوب منه أن يرتدى ملابس جيدة وأن
يحيا حياة كريمة حتى يقتدى به تلاميذه.
