الاسماعيلية|تقدم "النور" و"الحرية والعدالة" فى الساعات الأخيرة من الفرز - 16 من ديسمبر 2011 - الأقســام الرئيسيــة

الإسماعيلية ـ جمال حراجى

استمرت عملية الفرز بالمجمع التعليمى بالإسماعيلية، شمال الإسماعيلية بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى، والتى بدأت فى الساعة الثامنة من مساء أمس الخميس، بعد إعلان إغلاق أبواب لجان الانتخابات، ونقل الصناديق تحت حراسة مشددة إلى مبنى المجمع التعليمى.

وتم نقل الصناديق من 735 لجنة فرعية على مستوى المحافظة، ومن 199 مقرًا انتخابيًا، فيما تجمع المئات من المرشحين أمام المجمع، وتم منع عدد منهم من الدخول، نظرًا لضيق المساحة، وإغلاق جميع أبواب المجمع باستثناء باب واحد لمرور الحافلات التى تحمل صناديق الانتخابات والتى وصل عددها إلى 2000 سيارة، ما بين نقل ونصف نقل وميكروباص، وبعد أن هدأت الأجواء مع وصول آخر سيارة تم السماح للمرشحين بالدخول، وأيضًا لعدد من مراقبى الانتخابات.

ومن اللحظات الأولى للفرز، برئاسة المستشار عبد الهادى محروس رئيس اللجنة العامة للانتخابات فى الإسماعيلية، بدا واضحًا تقدم حزب الحرية والعدالة فى القوائم، حتى فجر الجمعة، حيث حصل على 10631 صوتًا بينما حصل حزب النور على 8757 صوتًا، وهذه الأرقام تزيد وتقل للجانبين.

وكان حزب النور متقدمًا فى بداية الفرز ثم تقدم عليه حزب الحرية والعدالة وسط حالة كر وفر بين الحزبين، وأصبح من المتوقع، قبل نهاية الفرز عصر الجمعة على أقل تقدير، أن يحسم حزبا الحرية والعدالة والنور أمر القوائم، بينما ما زالت معركة الفردى فى فرز الأصوات يتصدرها الدكتور هشام الصولى بفرق شاسع فى الأصوات بينه وبين بقية المرشحين، وعلى رأسهم الدكتور محمد حسن حامد، والدكتور عبد العاطى الصياد، والدكتور صلاح جريش، والدكتور محمد سليمان الزملوط، وآخرون.

وحصد "الصولى" أكبر قدر من الأصوات، بينما تفتت بقية الأصوات على أكثر من مرشح، وهو ما يعنى اقترابه من حسم مقعد الفئات الفردى وقد لا يلجأ إلى الإعادة، ولكن فى حالة الإعادة سيكون الدكتور محمد حسن حامد هو الأقرب مع الدكتور هشام الصولى، وكلاهما طبيب بشرى.

وعلى مقعد العمال تقدم محمد الهوارى مرشح حزب النور فى بداية الفرز، ثم حدث تقارب بين الأصوات فى الساعات قبل الأخيرة بين الهوارى وبين عيسى زين العابدين مرشح العمال وأحد قيادات الحزب الوطنى المنحل، وبدأت أسهم زين العابدين ترتفع مع الساعات الأولى من فجر الجمعة خلال فرز الصناديق التى تمثل القرى والمراكز فى فايد والتل الكبير، وهما معقل عيسى زين العابدين، لكن الأمر لم يحسم بعد، فما زالت الأصوات الانتخابية تتأرجح بين الاثنين لتنحصر المنافسة بينهما على مقعد العمال.
نقلاً عن اليوم السابع