أهلاً بك ضيف | RSS

قائــمــة المجــلة

الأقـسام الرئسية
سلاسل التعريف بمرشحي الرئاسة المصرية 2012
أخـبـار مـن مصـر
أخـبـار مـن العـالم
طــب وعــلم أون لايــن
ريــاضــــة أون لايــــن
مــن وحـي الشعــر
أوتــــار الفـــن
صــورة بتتــكلــم
كتــابـــات وأراء
مقــالات أسبــوعيــة
بـرامـج وتـي فـي

بحث

دخــول

الرئيسية » 2012 » يونيو » 2 » د.انطوان يكتب | صفحات التاريخ السوداء المكتوبة بدماء الشهداء الابرباء
3:05 AM
د.انطوان يكتب | صفحات التاريخ السوداء المكتوبة بدماء الشهداء الابرباء

http://lojainiat.com/thumb.php?src=/uploads/thumb_(1)22.jpg&h=400&w=400&q=99

بقلم الباحث الدكتور - انطوان صابغ

صفحات التاريخ السوداء المكتوبة بدماء الشهداء الابرباء : روى الجد لأحفاده قصة النصب التذكاري الذي يقف أمامه والدموع الرقراقة تفيض من عينيه علها تخفف ألام الذكريات أو تبلسم الجراح المكنونة في قلبه التي لا تندمل على مر الأيام لأنها محفورة بشدة في وجدانه ومنقوشة في كل خلية من خلايا جسده فقال لهم : هذا النصب التذكاري شاهد على عصر في القرن العشرين لصفحات سوداء في تاريخ حضارتنا الإنسانية كتبت بدماء الشهداء الأبرياء عندما ضاع العدل البشري في ذلك القرن وأصبحت القوة والجبروت والطغيان قانون العصر فغاب صوت الضمير الإنساني وصمت العالم بأسره على أعمال التمييز العنصري من ارتكاب المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي وقعت على العديد من شعوب العالم المقهورة التي شيبت شعر الرضيع من هولها , فعندما كنت في الخامسة من عمري هربت مع أمي تحت جنح الظلام هربا من الموت المحتوم إلى مدينة أخرى بعدما اغتالت يد المنون أبي الذي طلبوا منه حفر قبره بيديه ودفنوه حيا في تلك الحفرة ,فذقنا طعم البرد والجوع والمرض سيرا على الأقدام من مدينة لأخرى فمات الكثير ممن هربوا معنا مشيا على هذا الدرب فحملوا الصليب أيضا وعرفوا معنى الموت من ذبح أو شنق أو دفن تحت التراب الوطني الغالي أحياء , أو حرقوا في العديد من مختلف الأفران التي تشوي ضحاياها أو التي تخنقهم بالغاز, ولكن الجلاد الذي اغتال أبي كان يلاحق أمي أينما ذهبنا , فعندما وصلنا إلى مدينة كبيرة عثر الجلاد على أمي فطلبت مني الهرب ,فذهبت مع العديد من الأطفال إلى مكان امن نلتجئ إليه ولكن الجلادين قتلوا واحرقوا العديد من الهاربين من الموت فبقيت بين الجثث لفترة طويلة حتى بات الجوع يعصر بطني بشدة لا تحتمل ولا تطاق فاضطررت لأكل لحم البشر المشوي والمحترق لأبقى على قيد الحياة,فعشت مشردا في الشوارع اقتات من فتات القمامة ,وبعد عدة شهور عسر علي أخيرا جلاد أمي ,عندئذ قال لي : لقد عثرت على أمك التي ادعت أنها حامل لتهرب من العقاب واغتصبتها مرارا وتكرارا حتى كبر الحمل في بطنها فشققت بطنها وأخرجت الجنين منها ووضعته في وعاء زجاجي فيه مواد كيميائية محنطة ليكون درسا وعبرة لمن لا يضيع أوامري , عندئذ سقطت على الأرض مغشيا علي وعملت عنده كخادم وعبد لعدة سنوات ذقت فيها مرارة الذل و الاهانة والألم, وبعد عدة أشهر طلبت منه أن ادخل المدرسة لأساعده في أعماله الكتابية هربا من العمل الشاق في معامله لأنني كنت لا أزال طفلا صغيرا على حمل هول ما رأيت وما عانيت منه, فلبى طلبي لأنه أبا بلا أولاد لان زوجته كانت عاقرا كأرض جدباء أو كشجرة يابسة بلا ثمار, وبعد عدة سنوات جمعت من عملي مالا كبيرا فأكملت دراستي في الجامعة وتخصصت في علوم البيولوجي الجزئية , فكان الجلاد يساعدني ليس من باب المحبة بل من المصلحة الكبيرة لأحدى شركاته الطبية التي تنتج أدوية السكري , ومن فضولي العلمي قمت بدراسة على ال د. ن. ا عند العديد من الناس الذين عانوا من الترحيل والتهجير العنصري و الذين بقوا أحياء فوجدت عندهم العديد من الطفرات أو توقف عمل العديد من المورثات نتيجة الظروف الصعبة القاسية التي عانوا منها و التي ستبقى احد الأدلة الشاهدة على همجية الحضارة الإنسانية عندما يموت الضمير الحي الإنساني ويصمت العالم تجاه ارتكاب المجازر الوحشية والإبادة الجماعية لتصفية الشعوب, لكن الحسرة والمرارة بقيت تعصر في قلبي على مدى السنين عندما أتذكر المذابح التي تعرض شعبي لها أو عندما انظر إلى الرضيع المحنط في الوعاء الزجاجي لأنه كان أخي, فقررت أن اخذ عينة من جسده الغالي لأحصل على نسخة من مورثاته لتبقى دليلا أبديا ضد الأيد التي لوثت من دمائه لتكون أيضا دليلا على صمت الضمير العالمي الميت وقتئذ ,فكانت نتائج التحاليل تثير العجب عندما أجريت اختبارات البنوة ال( في إن تي أر أس) دراسة العدد المتغير المزدوج المتكرر في ال د . ن . ا الذي يحدد المقاطع الجينية في الانترون التي تحدد اختبارات البنوة عبر طريقة ساو ثرن بلوت البروبية المهجنة مع نسخة مشعة ل ( في إن تي أر أس) لأخي لأنه أخي من أب مختلف ,فكان الجلاد هو الأب الحقيقي للرضيع المحنط ,لان أمه ( امي) ادعت الحمل الكاذب لتتجنب المجزرة الرهيبة فجاء حملها من أعمال الاغتصاب الغير شرعي لها ,فعندما عرف الجلاد الحقيقة طار صوابه وأمر بدفن الرضيع في قبر مميز وزاد من حقده علي فبات يهددني بالموت إن ذكرت الحقيقة لأي شخص أخر وطلب مني أن أعطيه كل الأوراق و المستندات التي تتعلق بالرضيع أو بالمشروع الذي كنت اعمل فيه والذي كان الحصول على العديد من الهرمونات كالأنسولين أو أنزيمات اللي باز أو السوماستاتين من الفطر ساكارو مايسس من الجينة ال كي أي اكس 2 التي تعمل بروتيناتها عمل أنزيم التربسين ولكن بتركيب مختلف لذلك كنت احصل على هذه الهرمونات من هذه الفطور السامة بعد إحداث طفرة في الجينة التي تفرز سمها القاتل لإيقاف عمله عبر إدخال بعض القطع الجينية السامة التي توقف عمل الجينة المفرزة للسم الفطري, لكنه اقتحم بشكل مباغت مكتبي وسرق جميع الأوراق اللازمة للمشروع وسلمها لعالم أخر لأنه كان مريضا بداء السكري الشبابي المعتمد على الأنسولين , لكن بعد العديد من الأيام دخل الجلاد مع العديد من المرض الأبرياء المتشفى إسعافا وتوفي معهم بفضل استخدام الأنسولين الغير نقي لان العالم الذي أكمل المشروع لم يستطيع تدمير الجينة المفرزة للسم الفطري كاملا فلاقى الجلاد حتفه بيديه , وفي نهاية قصتي ورحلتي عبر الزمن الذي لم يرحمني أو يرحم أهلي فإنني ادعوا جميع الشرفاء في العالم اليوم الفارس الأول الأمين العام للأمم المتحدة وجميع أعضاء فريقه الصادقين و جميع أعضاء منظمات حقوق الإنسان الوقورين وجميع زعماء العالم النبلاء ليعملوا على : 1.تسجيل الحقائق التاريخية بصدق وأمانة وبلا طمس لأي حدث جلل كما وقع, من مجازر عرقية أو إبادة جماعية لأي شعب مهما كان عرقه أو دينه في القرن العشرين بغض النظر عن العلاقات السياسية أو الدبلوماسية أو المصالح المشتركة لكي نحفظ الحقوق الشرعية لهم ولتوثيق التاريخ بصدق دون أي تزوير أو تحوير. 2.إن التعويض المادي أو المعنوي عبر الاعتذار لا يعيد الشهداء إلى الحياة ثانية ولكن ليرد لهم ولأحفادهم الاعتبار الصحيح ولطي صفحات الماضي الأليمة ولفتح صفحة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان ولفتح الصدور الرحبة ثانية بين الدول ولإعادة لحمة العلاقات بين الشعوب التي شردتها المجازر والحروب . 3.إن القوة مهما بلغت شدتها لا تستطيع إزالة شعب حي من الوجود ولكن العدل والتسامح الإنساني هو القوة الحقيقية للعيش المشترك بين الشعوب و لفرض السلام والاستقرار العالمي , فالحروب والقوة الغير متزنة تحول قادتها لجلادين يجلدون شعوبهم قبل جلد أعدائهم ,فمن كوارث الطبيعة الغيوم البركانية التي أربكت العالم لأيام معدودة ,فماذا لو حدثت هذه الغيوم من الحروب النووية أو الغير تقليدية (لا قدر الله ذلك ) فماذا انتم فاعلون من التلوث البيئي الهائل ومن الدمار الشامل اللاحق ؟؟؟. 4.يجب العمل الدولي المشترك للحفاظ على التنوع البشري وحماية جميع شعوب الأرض من التمييز العنصري للحفاظ على التوازن في التنوع الجيني عند البشر و للتزاوج بين مختلف شعوب الأرض لإضعاف عمل الجينات الطافرة ولتقليل شدة فوعتها . 5.إن الاعتراف بالخطأ فضيلة عظمى عبر احترام حقوق الشهداء وتكريمهم بتوثيق الحقائق التاريخية لتبييض صفحات التاريخ من جديد وللحفاظ على التنوع البشري ولمنع طمس الهوية الأصلية للأطفال بتغيير عرقهم أو دينهم ولمنع استغلالهم أيضا و لوقف كل أشكال الإبادة العرقية العنصرية لان التاريخ لن يرحم من يزوره أو من يزيفه لأنه يصبح شريكا مع الجلاد في نكر الجرم ,عندئذ نكرم الشهداء الذين ضحوا من اجل أوطانهم لتكون حرة و مستقلة أو الشهداء الذين قضوا نحبهم على درب حمل الصليب من المجازر الوحشية أو من الإبادة الجماعية لان موتهم كان النور لحياتنا لأنهم حملوا على أكتافهم مشعل الحرية وقدسية العطاء , فكان قول الزعيم الراحل الخالد حافظ الأسد : إن الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر هو الحق بعينه . 6.إن الأعمال الجنسية المشتركة الغير شرعية مع الشريك المتعدد هي احد أشكال الإبادة الجماعية السرية بدون قسر أو اضطهاد عرقي لأنها تدمر الأجيال الحالية واللاحقة أيضا لذا وجب العمل الدولي المشترك على محاربتها بشتى الوسائل عبر إغلاق بيوت الدعارة السرية المحمية من الجهات الرسمية ولوضع قوانين دولية صارمة تحمي المورثات الإنسانية لتنعم أجيالنا القادمة من الصحة السليمة ومن ميزات السلام العالمي الحقيقي أيضا من الرفاهة الازدهار ليعشوا تحت ظل حضارتنا الإنسانية المفعمة بالعدل والخير الإنساني أيضا. 7. في النهاية اخذ الجد يكفكف دموعه بعد أن سرد قصته الحزينة المؤلمة أمام النصب التذكاري للشهداء وطلب منهم أن ينقلوها لأحفادهم أيضا على مر الأجيال حتى لا تنسى أو تضيع لأنها أصبحت أمانة في أعناقهم وطوال حياتهم , فقال لهم : انه عيب و عار على الحضارة الإنسانية أن تنكر حقوق الشعوب في كتابة تاريخها الحقيقي لأنه عندما يموت الضمير الإنساني و يزول العدل الدولي و تنتهك حقوق الإنسان وتضيع, تشتعل الحروب المدمرة ويزداد الفقر والمرض والظلم والجهل والتشرد وتحكم العباد من جاهل ,فاسق ,جلاد , قواد أو متسلط متغطرس عندئذ تتوج حضارتنا الإنسانية بالقرون القبيحة المعمدة بدماء الأبرياء من الأيدي الملوثة الآثمة بجرائم الحروب من المجازر الإنسانية أو من الإبادة الجماعية للشعوب المقهورة , أما عندما يصحوا الضمير الإنساني الحي ويسود العدل والقانون فوق الجميع وتحفظ حقوق الإنسان كاملة و دون تمييز عنصري , عندئذ تحكم العباد من إنسان عادل , نزيه , متزن أو فاضل فيكسر القرون القبيحة التي توجت حضارتنا الإنسانية ويكللها من جديد بأكاليل المجد والعز والفخار فينعم العباد بالعدل والسلام الإنساني وتستعيد الحضارة إنسانيتها الحقيقية ثانية فيعم الخير والسلم الأهلي والعالمي أيضا فيتمتع العباد من الصحة السليمة ويعم الازدهار و تنتشر الرفاهية بين عموم الشعوب ,لان النصر الحقيقي لجميع شعوب الأرض هو العيش المشترك على هذا الكوكب الجميل بلا حروب وبلا أمراض مصيرية مع الاحتفاظ بالكرامة الإنسانية مع حق الشعوب في تقرير مصيرها والاحتفاظ بهويتها الخاصة بالحرية الحقيقية وبلا أي اعتداء على حرية الشعوب الأخرى أو انتهاك لحقوق الإنسان أيضا . السلام والصحة لكم ولجميع شعوب الأرض
الفئة: مقــالات أسبــوعيــة | مشاهده: 798 | أضاف: el3shera-news | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
    الرئيسية   التسجيل   دخول  
تصــويـت
هل تتوقع نجاح الرئيس المنتخب مرسي في مهمة ال100 يوم الاولي ؟
مجموع الردود: 54

اعلانات
قريبـا ملفات خاصة

التقويم
«  يونيو 2012  »
إثثأرخجسأح
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930

أعـداد المجلة 2011


Copyright Mona elshazly Network © 2006-2012 POWERED_BY (A.E) The Admin