استنكر الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية الادعاء علية باعتناقه المذهب الشيعى، قائلا: "أنا مسلم سنى سلفى"، تعلمت الفقه على المذهب الحنفى.

ودعا الدكتور العوا جموع المصريين خلال مؤتمر جماهيرى عقد بقرية أبو جلال مركز الإبراهيمية بالشرقية، بضرورة الاحتكام إلى ضمائرهم فى اختيار الرئيس القادم ولا يقع تحت تأثير أحد، مؤكدا أن التصويت بإرادة الغير لن يقودنا إلا إلى الأخطاء، حتى إن كان الاختيار صحيحا، لأن كل فرد مسئول عما يفعله أمام الله.

وانتقد مرشح الرئاسة إطلاق أسماء الأنبياء والصحابة على بعض مرشحى الرئاسة، وأن ذلك الأمر غير مقبول، ولا يعقل، إنما يدل على عدم الوقوف عند حدود الأدب الإسلامى.

وحول أحداث العباسية أكد العوا أنه يرفض الهجوم على وزارة الدفاع لأنها رمز العسكرية المصرية، مشيراً إلى أن هزيمة الجيش من هزيمة الوطن، مضيفا أن من ينادى بسقوط حكم العسكر عليه أن يعى أن سقوط حكم العسكر هو بإجراء انتخابات حرة نزيهة، لافتا أن المجلس العسكرى يحكم بحكم الضرورة، مؤكدا أن وحكومتنا مؤقتة ولا تمثل المنتخبين، وليس لدينا برلمان قادر على التعامل مع السلطة التنفيذية.

وقال "العوا" إن البلاد تعيش فى فتنة تجعل الحليم حيرانا، ولا يستطيع أحد أن يقول كلمة فاصلة فى أى مسألة تكون متسقة مع الدستور والقانون ويرضى عنه الجميع، لافتا إلى أن المخرج من ذلك لن يكون إلا باتباع كتاب الله وسنة رسوله وشرعه الذى يطبق على الجميع.

وأعلن مرشح الرئاسة أن برنامجه يقوم على فكرة ومبدأ "العدل" الذى به يتم رفع الظلم عن كافة الفئات ومنحها حقوقها كاملة دون نقصان، متسائلا كيف يتحمل الفلاح تكاليف باهظة فى زراعته ولا يجد سوقا رائجة لمحصوله ، وكيف يحصل على إعانة من الضمان الاجتماعى، وهو عمود الاقتصاد القومى، مؤكدا أن الخطة الزراعية فاشلة والمظالم مميتة.

واستنكر "العوا" معيشة مليونى طفل فى الشوارع ولا توجد جهة واحدة محترمة تعنى بهم، وكذلك وجود 8 ملايين معاق لا تسأل عنهم الدولة ويعيشون ظروفا سيئة، و9 ملايين مواطن بالقاهرة الكبرى يعيشون فى العشوائيات بدون أبسط حقوق الحياة الكريمة، مؤكدا أن كل هذا مظالم، لن ترفع إلا بالعدل 

الذى يكفله برنامجه الانتخابى.