أهلاً بك ضيف | RSS

قائــمــة المجــلة

الأقـسام الرئسية
سلاسل التعريف بمرشحي الرئاسة المصرية 2012
أخـبـار مـن مصـر
أخـبـار مـن العـالم
طــب وعــلم أون لايــن
ريــاضــــة أون لايــــن
مــن وحـي الشعــر
أوتــــار الفـــن
صــورة بتتــكلــم
كتــابـــات وأراء
مقــالات أسبــوعيــة
بـرامـج وتـي فـي

بحث

دخــول

الرئيسية » 2012 » يونيو » 5 » رويترز: نتنياهو وعباس يختلفان فى كل شىء ويتفقان على شفيق رئيسا لمصر
4:06 PM
رويترز: نتنياهو وعباس يختلفان فى كل شىء ويتفقان على شفيق رئيسا لمصر

الرئيس الفلسطينى محمود عباس

رويترز

أعدت وكالة رويترز تقريرا عن ترقب الأوساط السياسية فى إسرائيل وفلسطين لنتيجة الانتخابات الرئاسية فى مصر، وقالت فى بداية التقرير أن مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تختلف عن مواقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى كثير من القضايا، لكن موقفيهما من الانتخابات الرئاسية المصرية متطابقان تقريبا، حيث يفضل الاثنان فوز أحمد شفيق القائد السابق للقوات الجوية وآخر رئيس للوزراء فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك على محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين فى جولة الإعادة المقررة فى يومى 16 و17 من يونيه.

وأشارت رويترز إلى أنه بالنسبة لإسرائيل سيوفر فوز شفيق فى الانتخابات بعض الطمأنينة بعد شهور من القلق بسبب الإطاحة بمبارك وهى فترة من انعدام اليقين أثارت شكوكا بشأن قابلية استمرار اتفاقية السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل الموقعة فى عام 1979، أما بالنسبة للزعماء الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة فإن فوز شفيق سيمثل دعما لهم فى الصراع الطويل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى انبثقت عن الإخوان المسلمين والتى تسيطر على قطاع غزة .

وقالت الوكالة إنه فى ظل هيمنة الإسلاميين بالفعل على البرلمان المصرى بعد الانتفاضة التى أطاحت بمبارك يدرك نتنياهو وعباس أنه لن تكون هناك عودة للوضع الذى كان يتبناه مبارك وكان يوفر لهما غطاء قويا فى الداخل والخارج.

وقال طلال عوكل المحلل السياسى الفلسطينى الذى يعيش فى قطاع غزة "الإخوان المسلمون أصبحوا طرفا قويا فى المعادلة السياسية المصرية ولا أحد يستطيع أن يتجاهلهم بما فى ذلك رئيس ليس من لونهم".

وأشارت رويترز إلى أن مكاسب الإسلاميين فى مصر عززت إحساس إسرائيل التى تملك جيشا قويا بأنها محاصرة. وإسرائيل مشغولة حاليا أيضا بطموحات إيران النووية ، لافتة إلى أنه لا يتوقع أحد أن يلغى مرسى فى حالة فوزه بالانتخابات اتفاقية السلام لأن الكثير من المساعدات الخارجية التى تقدم لمصر تتوقف عليها، وعلى نفس المنوال لا يتوقع أحد فى إسرائيل أكثر من علاقات فاترة من رجل نقل عنه وصفه للإسرائيليين بأنهم "مصاصو دماء."

وقال إفرايم أنبار وهو رئيس مركز بيجن السادات للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار ايلان "يعتقد البعض أن الإخوان سيصبحون أكثر نزوعا إلى النهج العملى بمجرد وصولهم للسلطة لكن هذا أمر مشكوك فيه. نفضل النظام القديم الذى يمثله شفيق".

وترى إسرائيل أن من بين المزايا الكبيرة لمبارك أنه ساعد على الحفاظ على حصار قاس على قطاع غزة. وتأمل حماس أن يؤدى فوز مرسى بالرئاسة إلى تخفيف القيود الاقتصادية للحصار الذى تقول إسرائيل إنه يهدف لوقف تدفق الأسلحة على غزة.

وتعتقد حماس أن تولى الإخوان كل السلطات فى القاهرة يعنى تعزيز موقفها فى الصراع الداخلى مع عباس المدعوم من الغرب.

وقال عوكل "الإسلاميون فى فلسطين ربطوا مستقبلهم إلى حد كبير بفوز محمد مرسى الذى سيكمل دائرة السيطرة ويجعل الإسلاميين يسيطرون بشكل كامل على النظام السياسى بأكمله فى مصر". وكانت إسرائيل هدفا سهلا فى الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة المصريين الذين استفادوا من كراهية المصريين لإسرائيل ووعدوا بمراجعة اتفاقية السلام.

وعلى الرغم من استبعاد مسئولين إسرائيليين لأى مراجعة شاملة للاتفاقية فقد تكون هناك مساحة للمناورة بشأن الملحق العسكرى الذى يسمح لمصر حاليا بإبقاء 230 دبابة فقط وكتيبة مشاة واحدة فى شبه جزيرة سيناء.

وتقول إسرائيل إن غياب القانون يزداد فى شبه جزيرة سيناء منذ الإطاحة بمبارك ويعتقد بعض المحللين أن تعزيز الوجود الأمنى هناك يصب فى مصلحة الجميع.

وقال عوديد اران وهو دبلوماسى سابق وباحث كبير فى معهد دراسات الأمن الوطنى فى إسرائيل "إذا طلبت مصر إعادة فتح الاتفاق العسكرى، فمن المتوقع أن يوافق الإسرائيليون على تعديلات مادامت معقولة. وأضاف "سيمنح هذا الأمر الاتفاقية روحا جديدة تحت رعاية الإخوان المسلمين"، وحتى إذا حدث مثل هذا التعاون فإنه لن يبدد المشاعر المعادية لإسرائيل بين المصريين.

ويقول البعض إن هذه الكراهية التى بدت جلية فى اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة فى سبتمبر مرتبطة بعدم إبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين حتى الآن.

لكن إسرائيليين عاشوا فى مصر التى خاضت أربعة حروب ضد إسرائيل يقولون إن الكراهية لها جذور أعمق من هذا بكثير ولا يرون حلا سريعا لها بغض النظر عمن سيفوز بالانتخابات.

وقال إيلى شاكيد وهو سفير إسرائيلى سابق فى القاهرة "أينما ذهب المصرى فهو يتشرب الكراهية لإسرائيل"، واشتكى من تفشى ما وصفها بمعاداة السامية فى المدارس والإعلام فى مصر. وأضاف "شجع نظام مبارك هذا الاتجاه ... واستغله للتنفيس عن مشاعر العامة وصرف انتباههم عن الفقر والتخلف فى مصر. سيبقى هذا قائما لأنه لا توجد نهاية لهذه الكراهية".

 

اليوم السابع



الفئة: كتــابـــات وأراء | مشاهده: 682 | أضاف: فرحة | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
    الرئيسية   التسجيل   دخول  
تصــويـت
هل تتوقع نجاح الرئيس المنتخب مرسي في مهمة ال100 يوم الاولي ؟
مجموع الردود: 54

اعلانات
قريبـا ملفات خاصة

التقويم
«  يونيو 2012  »
إثثأرخجسأح
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930

أعـداد المجلة 2011


Copyright Mona elshazly Network © 2006-2012 POWERED_BY (A.E) The Admin