الحسين محمد
أشار موقع والا الإخبارى الإسرائيلى تعليقا على الإنتخابات الرئاسية المزمع إجرائها فى مصر ,أن أكثر ما يهم الإسرائيلين فى هذة الإنتخابات هو موقف السلطة الجديدة من إتفاقية السلام التى تم التوقيع عليها قبل 33 عاما وأحترمها الطرفان المصرى والإسرائيلى بشكل كبير .ولفت التقرير أن التطرق للإتفاقية فى برامج المرشحين
كان هامشيا بدرجة كبيرة و أكد أن السلام البارد مع مصر سيزداد برودة مع قدوم الرئيس الجديد أيا كانت توجهاته السياسية أو الدينية مضيفا أن الكراهية تجاة إسرائيل قد زادت بعد الثورة بشكل كبير و هو ما أدركه المرشحون جيدا لذا تركزت معظم أحاديثهم عن إسرائيل على توجيه الإنتقادات اللاذعة ضدها ,وهو ما قد ينبىء بقيام الرئيس الجديد سواء كان عمرو موسى أو عبد المنعم أبو الفتوح بصفتهما أكثر المرشحين قربا للرئاسة وفقا لإستطلاعات الرأى , بإدخال تعديلات جديدة على بعض بنود إتفاقية السلام والتى من أبرزها زيادة عدد القوات المصرية فى سيناء .
وأستبعد الموقع الإسرائيلى أن يقوم الرئيس الجديد بإلغاء إتفاقية السلام نظرا لما تمثله من أهمية إقتصادية كبرى لمصر بفضل المعونات الامريكية بالأضافة الى العلاقات الامنية السرية الوطيدة بين البلدين وهو ما يدركه مرشحى الرئاسة جيدا . الفجر
|
