لم يتمالك نواب البرلمان وعلى رأسهم رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني أنفسهم من البكاء بعدما تقدم النائب أحمد الشاعر في كلمته بطلب لرئيس المجلس بالنظر في حقوق الشهداء ومحاكمة المتورطين في قتل الشهداء محاكمة عادلة، لافتا إلى أن أهالي الشهداء يشعرون بكم كبير من الأسى والحزن لفقدانهم قرة أعينهم وأبناءهم وأن من قتلهم تتم المماطلة في محاكمتهم، حيث لم يستطع سعد الكتاتني منع دموعه هو وبعض نواب البرلمان . وشدد الشاعر على رفض مجرد التعويضات المالية مرددا "نريد القصاص.. القصاص.. القصاص..." وظل يرددها حتى بكى كل أعضاء المجلس متأثرين بكلمته. وطالب بإعطاء أهالي الشهداء والمصابين حقوقهم كاملة ومعالجتهم في أفضل الأماكن على نفقة الدولة والاعتناء بهم، كمال طالب بإدخال حسني مبارك السجن ومعالجته في مستشفى سجن طرة مثله مثل باقي السجناء. نقلاً عن بوابة الوفد الالكترونية
السيدة الفاضلة الإعلامية الكبيرة منى الشاذلى تحية طيبة وبعد أرجو من سيادتكم عرض هذا النداء او الرجاء على فخامة السيد المشير الرئيس الأعلى للقوات المسلحة والسادة أعضاء المجلس العسكرى بالنظر بعين الاعتبار بالا يكون الأمر مقتصرا على اختيار عدد عشرة أعضاء فقط معينين بمجلس الشعب ويجب أن يزداد المعينون وخاصة الشباب الذين خاضوا هذه التجربة ولم يوفقوا وانا منهم وخصوصا ان المجلس العسكرى لم يقدم ادنى دعم الى الشباب غير السن بدلا من 30 الى 25 ومايفيد بهذا . حتى يتاح إليهم الانخراط فى الحياة السياسية بعد ماكانوا مهمشين وهذا حقهم الشرعى الشباب هم الثروة الحقيقية لمصر ويجب تأهيلهم لقيادة الأمة . ولسيادتكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون [ التسجيل | دخول ]