القاهرة -أ.ش.أ
أهاب فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالمراجع الدينية فى النجف وقم أن يتبرأوا من كل من يسب الصحابة الكرام وسيدتنا عائشة رضى الله عنها وكل العقائد الباطلة إن كانوا يريدون الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية.
وجدد فضيلته رفضه للتوجه الشيعى فى الدول الإسلامية ومحاولات أصحاب المذهب الشيعى المستمرة للاساءة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى رموز أهل السنة والجماعة .
جاء ذلك خلال إستقبال فضيلة الإمام الأكبر اليوم وفدا يمثل مؤسسة الحكيم بلبنان , وبعض الممثلين عن المجلس الأعلى العراقى , وبعد أن رحب فضيلته بالوفد ذكر الإمام أن الأزهر الذى بدأ مشروع التفاهم بين المذاهب , دائما هو مستعد للدفع به إلى الأمام .
وقال : أسمحوا أن نكون صرحاء لأننا سمعنا دعوات كثيرة وأمنيات عديدة , ولكن الكثير يتعامى عن كثير من العقبات ومن أهم هذه العقبات .
أولا: المحاولات المحمومة فى نشر مذهب الشيعة فى بلاد السنة وبخاصة فى مصر وبجوار مآذن الأزهر قلعة أهل السنة والجماعة, وقد فاتحت بعض علماء الشيعة وكلهم تبرؤوا من هذه الكتب, ولكن كيف نفسر سيل الكتب التى توزع فى مصر وباقى العالم الإسلامى, أعتقد أن هناك أياد مغرضة وراء هذا العمل الذى لايرضى أحدا, لقد تطورت الأمور كثيرا فبدأت الكتابات هنا وهناك بالتشكيك فى إيمان سيدنا أبى بكر وعمر ثم سب أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها إلى غير ذلك من الأفكار المستقبحة.
وأضاف القول ..والأزهر إلى الآن يضبط نفسه حفاظا على وحدة المسلمين, ولكن إذا لم تتم السيطرة على هذه الحالة فسيكون للأزهر خيارات فكرية أخرى للدفاع عن حياض أهل السنة والجماعة.
نقلاُ عن اخبار مصر
|