بقلم : دكتور محمد رزق

شـَرطِـتين والـنـُّـقـطـَة بـيـنهُـم ،
كان هِـنا مَـكـتوب كـَــــــلام ..!
واللى كــاتِـب كان ضــامِـنهُـم ،
بَـسِّ خـوفـُه مِ الـمَــــــــــلام ..!
عَـلـِّـمُـه يـِشــــطـُب كـَلامُـــه ،
أو يـعـوم زَىِّ اللى عـامــــــوا ؛
وِالـوحـــــــوش لـَـمَّـا نـآمِـنهـُم ،
يـِبـقــَى عَ الـدُّنـيا الـسَّــــلام ...!
*
حـُـطـِّ إيــدَك جُــــوَّا راسِــــــى ،
فِـكـرى حَ يـطـَرطـَش عَـلـيك ..!
أصــل انـا فِ الـحَـقِّ راسِـــــى ،
وانــتَ بـِتـكـَـــــدِّب عـيـنـيـك ..!
مِـش كِـفـايَـة انـَّـك تِـقـَــــــــرَّب ،
واوعَــى وَقـــتِ الـجَــدِّ تِـهـرَب ؛
أرضِـــــنـا يـِـزرَعـها فـاسِـــــى ،
بَــسِّ مِـحــتـاجَــة لإيـديــــك ...!
*

عَــلـِّـمـوكِى يـامَـــــــــــــدايـِـن ،
تِــشـــــرَبـى مِـن أىِّ نــــــيل ..!
وَزَّعـوكــــــى عَ الـسَّـــــفـايـِـن ،
تـَـوِّهـوكِــى ف ألــف لـــــيل ..!
وانـتِ لِــسَّــــــه بـتـِذكـُـريـهُــم ،
تِـنـكِـــرِى الـشـَّــرِّ اللى فـيـهُـم ؛
وِالـغـَـلـَط واضِـــــح وبـايــِــن ،
لـــيه بـِنِـســـأل عَـن دَلــيـل ..؟!
*
الـمَـلـِـك لازِق فِ طـابـيَــــــة ؛
كـُـلِّ خـوفـُه مِ الـحُـصـــــان ..!
كـُـلِّ حاكِـــم عَـنـدُه ( فـوبـيا ) ،
مِ الـبَـشـَــــر جـوَّا الـمـيـدان ..!
لِـسـَّــــــه بـِـيـجَـهـِّـز فــلـولـُـه ،
يـِهــتِـفـولـُــه ، ويـقـولـولـُـــــه :
دا الـهَـــدَف كان اســــتـروبـيا ،
وِالـحَـكـَـم كان أ ُلـعُــبـــــان ...!
*
رَبـِّــــــــــــــنـا لـَـمَّـا ابـتـَـــلانا ،
عُـمـرِنا ضـاع فى الـسُّــكات ..!
بَــسِّ كـان دايــــــــماً مَـعـــانـا ،
فى الـمِـحَـن رَغـم الـشـَّـتـات ..!
كـان بـِيـِفـتـَـــــح بـابُـــه لـِـيـنـا ،
يـِطـلـُـب الخــــيـر اللى فِــيـنـا ؛
وِانـتـَـصَـــــــرنـا عَ الـمَـهـانـَة ،
بـِـالـتـَّـــــــلاقِـى والـثـَّــبـات ...!
*
لـَـمـَّا لــيـل يـِـطـلـَع نـَهـــــارُه ،
نِـفـتـَح الأبـواب ، نِـشـــوف ..!
واللى رَقـَّــص أهــــــــل دارُه ،
لـيه بـِيـِزعَـل مِ الـدِّفــــوف ..؟!
طـَـبَّـالــيـن وِالـــــوِدن طِـيـنـَه ،
وِالـــــــــوِلاد زَىِّ الـعَـجـيـنـَه ؛
وِاللى يـِهـجـِم عَ اللى ثــــاروا ،
مِش أسَـد ، يـِمكِـن خـَروف ..!
*
لـ اللـُّقا فـــــــــارِد جـِـــنـاحى ،
وانـتِ بـِتـقـولى : الـــــوَداع ..!
كـُنـتِـى مُـشـــتـاقـَة لـبـَراحى ؟،
واللا حُـبـِّـك كان خِـــــداع ..؟!
خـايـفـَة مِ اللى بـيـِحكمـوكى ؟،
هُـمَّ عـاشــــــوا ؛ ومَـوِّتـوكى ؛
بَـسّ أنـا حَ اغـزِل صَــبَـاحى ،
مِـش حَ ابـيع زَىِّ اللى باع ...!
*
عَـنـدَلـيـب أســــــمَـر ولـيـبـِى ،
صـوتـُه حِـلـو، وكان حَزين ..!
لـَمَّا غـَنـَّى وقـــــال : حَـبـيـبى ،
عـَذ ِّبــوه طــول الـسِّـــنـيـن ..!
قـام هِــرِب مِـن كـُـتـر نـــارُه ،
وامَّــا عــــــاد يـاخـُـد بـِـتـارُه ؛
كـُلِّ واحِـــــد قـال : قـَـريـبـِى ،
لـَجـل يـِـلـحَـق غِــنـوِتــيـن ...!
*
قـوم يامَصرى ، قـوم ياسورى ،
حَـنـِّى إيـــدَك بـِالـعِـطــــــور ..!
بَـعـد نـَصـرى ، مِـن سـرورى ،
مِـش حَ افـَـرَّط فِ الـســرور ..!
حَ ازرَع الأحــــلام فى طِـيـنى ،
وافـضـَــــل ارويــها بـحَـنـيـنى ؛
واللى خـايـِــــف مِـن عـبـورى ،
مِـش هَــيـِحـمـيه أىِّ ســــور ...!